دعوات لرفع «الغطاء السياسي» عن المهربين في لبنان

صورة من الأرشيف لمعبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية (رويترز)
صورة من الأرشيف لمعبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية (رويترز)
TT

دعوات لرفع «الغطاء السياسي» عن المهربين في لبنان

صورة من الأرشيف لمعبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية (رويترز)
صورة من الأرشيف لمعبر المصنع عند الحدود اللبنانية - السورية (رويترز)

تحولت قضية وقف عمليات تهريب المواد الأساسية، كالوقود والطحين، من لبنان إلى سوريا، إلى مادة للجدل السياسي في بيروت. وكشف وزير شارك في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي ترأسه الرئيس ميشال عون وخصّص لمكافحة التهريب وإقفال المعابر غير الشرعية، أن بعض من شاركوا في الاجتماع أشار إلى الحاجة إلى التنسيق ولو بطريقة غير مباشرة مع الجانب السوري.
وقال الوزير (الذي فضل عدم ذكر اسمه) لـ«الشرق الأوسط» إن وقف التهريب بحاجة إلى قرار يجب أن يقترن برفع «الغطاء السياسي» عن المهربين، لافتا إلى أن المشكلة ليست أمنية وإنما سياسية، ويعود للجيش اللبناني مهمة ضبط الحدود لكن ضبط التهريب لن يتحقق من جانب الحكومة اللبنانية من دون التنسيق مع الجانب السوري.
وأضاف الوزير أن السيطرة على المعابر أمنياً واقتصاديا لن تحصل ما لم يتم استحداث أكثر من معبر شرعي يوجد فيه الأمن العام والجمارك في مقابل موافقة السلطات السورية للقيام بخطوة مماثلة لضبط هذه الحدود من الجانبين اللبناني والسوري. ورأى أن دمشق تضغط على لبنان سياسيا واقتصاديا لإجباره على رفع منسوب «التطبيع» معها على غرار ما حصل بخصوص قضية إعادة النازحين السوريين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.