تركيا تسجل عجزاً كبيراً في الميزانية بسبب أزمة «كورونا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

تركيا تسجل عجزاً كبيراً في الميزانية بسبب أزمة «كورونا»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

سجَّلت تركيا عجزاً كبيراً في ميزانيتها بسبب إجراءات احتواء جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد- 19) التي أصابت النشاط الاقتصادي بالشلل، في الوقت الذي زاد فيه الإنفاق العام، وتأجل تحصيل الضرائب.
وأشارت وكالة «بلومبرغ» للأنباء إلى أن الحكومة المركزية التركية سجلت عجزاً مالياً شهرياً قدره 2.‏43 مليار ليرة (3.‏6 مليار دولار) خلال أبريل (نيسان) الماضي، وذلك بعد تسجيل عجز قدره 7.‏43 مليار ليرة في مارس (آذار) الماضي.
وكان العجز في أبريل من العام الماضي 3.‏18 مليار ليرة فقط، في حين بلغ إجمالي العجز المالي خلال العام الماضي كله 7.‏123 مليار ليرة.
كانت تركيا قد بدأت فرض حظر تدريجي على تحرك المواطنين للحد من انتشار الفيروس في مارس الماضي، ثم أعلنت حزمة إجراءات لتحفيز الاقتصاد بقيمة 240 مليار ليرة (7.‏34 مليار دولار) تتكون بشكل أساسي من تأجيلات لتحصيل الضرائب، بهدف مساعدة الشركات في تجاوز العاصفة الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
في الوقت نفسه، ارتفع الإنفاق الحكومي من دون حساب أقساط فوائد القروض بنسبة 9.‏28 في المائة إلى 4.‏91 مليار ليرة خلال أبريل الماضي. ولمحاولة تقليص العجز في مالية الحكومة توسعت الخزانة التركية في الاقتراض؛ حيث طرحت سندات بقيمة 60 مليار ليرة خلال الشهر الماضي، وهو ضعف قيمة القروض التي كانت تستهدفها الخزانة قبل تفجر أزمة «كورونا».
ووصلت حصيلة الضرائب خلال الشهر الماضي إلى 1.‏49 مليار ليرة مقابل 8.‏48 مليار ليرة في الشهر نفسه من العام الماضي، وذلك سبب قرار الحكومة تأجيل تحصيل ضريبة الشركات وضريبة الدخل. وزادت إيرادات الخزانة العامة التركية خلال الشهر الماضي بنسبة 1.‏13 في المائة فقط، وهو ما يشير إلى زيادة حقيقية عند وضع معدل التضخم البالغ 9.‏10 في المائة في الحساب.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».