إيران «تستميت» لقاعدة قرب الأميركيين

الجيش التركي يحتل تلة استراتيجية شمال غربي سوريا

جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
TT

إيران «تستميت» لقاعدة قرب الأميركيين

جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)
جنود روس وأتراك في ريف إدلب حيث احتل الجيش التركي تلة استراتيجية في شمال غربي سوريا (غيتي)

أظهرت صور جوية أن إيران «تستميت» لإقامة قاعدة عسكرية قرب القاعدة الأميركية في شمال شرقي سوريا، إذ إنها جددت محاولاتها لبناء موقع في ريف دير الزور قرب حدود العراق، كان قد تعرض مرتين على الأقل لقصف يعتقد أنه إسرائيلي.
ونشرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية صوراً لأقمار أظهرت وجود نفق جديد في القاعدة الإيرانية، يستخدم لتخزين الأسلحة والمركبات المتطورة. وأوضحت أن الصور التي تم التقاطها توضح الجرافات الموجودة عند مدخل النفق الذي يُقدر عرضه بنحو 15 قدماً.
وقال محللون إن النفق صالح للاستخدام في تخزين المركبات التي تحمل أنظمة أسلحة متطورة، مثل الأنفاق السابقة التي حفرتها إيران خلال الأشهر التسعة الماضية في القاعدة نفسها، وتعرضت لقصف جوي، ما جعل طهران توقف عمليات الإنشاء؛ لكنها عادت من جديد لبناء القاعدة.
وشنت إسرائيل كثيراً من الغارات على «مواقع إيرانية» في سوريا، وهي ترى في وجود «حزب الله» وميليشيات إيران هناك تهديداً استراتيجياً.
على صعيد آخر، سيَّرت القوات التركية والروسية دورية جديدة على طريق حلب – اللاذقية، تنفيذاً لاتفاق بين البلدين لوقف النار في إدلب، في وقت احتل فيه الجيش التركي تلة استراتيجية في أعلى جبل الزاوية جنوب إدلب.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.