بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

بسبب فيديو «مفبرك» منسوب إلى القنصل المغربي في وهران

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
TT

بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر

برزت بوادر توتر جديد بين المغرب والجزائر، بسبب نشر مقطع فيديو لقنصل المغرب في وهران عاصمة الغرب الجزائري.
وظهر القنصل المغربي أحرضان بوطاهر في الفيديو، الذي انتشر أول من أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث إلى عدد من أفراد الجالية المغربية العالقين في وهران، نظموا وقفة أمام مقر القنصلية للمطالبة بإعادتهم إلى بلدهم. وبينما كان يحاول إقناعهم بالانصراف، تُسمع في المقطع عبارة «أنتم تعرفون الوضع… نحن في بلد عدوة».
وأكد القنصل المغربي لقاءه بأفراد الجالية، إلا أنه قال إن «الصوت مفبرك»، نافياً أن يكون وصف الجزائر بأنها «دولة عدوة».
وأمس، استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب، وقالت إنه تمت مواجهته بالأقوال الصادرة عن القنصل، وإبلاغه أن «توصيف القنصل (…)، إذا تأكد، إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية، ولا يمكن قبوله، وهو في الوقت نفسه مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين».
وأكد البيان، أنه «يستوجب على السلطات المغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».