بوتين: مكافحة «كورونا» في روسيا تحسنت... ويمكننا التركيز على الأهداف البعيدة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، أن الوضع الوبائي يتحسن في البلاد مع تراجع عدد الإصابات اليومية إلى ما دون 10 آلاف للمرة الأولى منذ بداية مايو (أيار).
وقال بوتين، خلال اجتماع بثّه التلفزيون الرسمي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «في الأسابيع الأخيرة، ركزنا كل جهودنا على مكافحة فيروس (كورونا) المستجد، وتجهيز تدابير طارئة لدعم الاقتصاد والمواطنين». وأضاف، خلال الاجتماع المخصص لموضوع البحث الجيني، والذي أُجريَ عبر الفيديو: «الوضع تغيّر وصار يسمح لنا بالتركيز مجدداً على الأهداف البعيدة الأمد»، كما اعتبر أن الأبحاث الجينية مهمة إلى درجة أنها «مشابهة للمشروعات الذرية والفضائية خلال القرن العشرين».
يأتي ذلك مع تسجيل 9974 إصابة جديدة خلال 24 ساعة في روسيا، ثاني دولة في العالم من حيث عدد المصابين، مع 252 ألفاً و245 حالة.
ومنذ 3 مايو (أيار)، عندما تم تأكيد 10633 إصابة جديدة، تحصي البلاد أكثر من 10 آلاف حالة إضافية يومياً، لكن لا يزال معدل الوفيات منخفضاً مقارنة بالدول الأخرى؛ حيث تم تسجيل 2305 حالات وفاة رسمياً.
وخلال الاجتماع نفسه، أعلن رينات ماكسيوتوف، مدير مركز «فيكتور» للبحوث الذي يوجد مقره في سيبيريا، أن مختبره وضع 6 نماذج أولية للقاحات، «3 منها واعدة»، ويتوقع أن تنتهي تجاربها قبل السريرية أواخر يونيو (حزيران). وأضاف أنه عقب ذلك، سيتم الانتقال إلى تجارب على البشر تشمل 300 متطوع، على أمل «تسجيل» لقاح خلال سبتمبر (أيلول).
وعقّب بوتين على حديثه قائلاً: «آمل حقاً أن تنتهي أعمالنا في الموعد الذي ذكرته، أي في سبتمبر».
وأصاب الفيروس شخصيات مهمة في البلاد، وقد أعلن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، الثلاثاء، أنه مصاب بالمرض، على غرار رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، ووزيرين وعدد من النواب.