«كورونا» ينذر بمواجهة أميركية ـ صينية

أوروبا تُعدّ لفتح حدودها الداخلية... ومحاولة لإحياء «الهدنة العالمية»

رئيس البرازيل جاير بولسونارو يتحدث للصحافيين من موقع مرتفع بالقصر الرئاسي في برازيليا في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي (إ.ب.أ)
رئيس البرازيل جاير بولسونارو يتحدث للصحافيين من موقع مرتفع بالقصر الرئاسي في برازيليا في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي (إ.ب.أ)
TT

«كورونا» ينذر بمواجهة أميركية ـ صينية

رئيس البرازيل جاير بولسونارو يتحدث للصحافيين من موقع مرتفع بالقصر الرئاسي في برازيليا في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي (إ.ب.أ)
رئيس البرازيل جاير بولسونارو يتحدث للصحافيين من موقع مرتفع بالقصر الرئاسي في برازيليا في إطار إجراءات التباعد الاجتماعي (إ.ب.أ)

اتّهمت الولايات المتحدة، أمس، الصين بمحاولة قرصنة أبحاث مرتبطة بفيروس {كورونا المستجد}، في تطور ينذر بمفاقمة المواجهة بين بكين وواشنطن. ونبّه بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنى التحتية، باحثين أميركيين إلى أن قراصنة تدعمهم بكين يحاولون سرقة أبحاث وملكيات فكرية على صلة بعلاجات لـ«كوفيد - 19» ولقاحات له.
جاء ذلك في الوقت الذي لمّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً إلى مسؤولية الصين عن انتشار الوباء الذي أودى بحياة نحو 300 ألف شخص عبر العالم. وكتب ترمب في تغريدة «التعامل مع الصين أمر مكلف للغاية. كنا قد أبرمنا للتو صفقة تجارية رائعة، (...)، حتى أُصيب العالم بالطاعون من الصين». وتابع، أن 100 اتفاق تجاري لن يعوض أرواح الأبرياء.
في غضون ذلك، أكدت مديرة منظمة الصحة العالمية للأمراض الوبائية، سيلفي بريان، أن من شأن تحديد منشأ «كوفيد - 19» أن يساعد في التوصل إلى الكيفية التي انتشر بها الوباء. وقالت «إنه فيروس حيواني المنشأ وانتقل إلى البشر. علينا محاولة فهم كيف سمح تكيّف هذا الفيروس له بغزو السلالة البشرية».
على صعيد متصل، دعا الاتحاد الأوروبي أمس الدول الأعضاء إلى إعادة فتح حدودها الداخلية، سعياً إلى تجنّب غرق القطاع السياحي.
من جهة أخرى، قادت ألمانيا وإستونيا محاولة جديدة في مجلس الأمن لإصدار قرار يطالب بهدنة إنسانية ووقف النار عبر العالم، ويدعو إلى المزيد من التعاون الدولي من التصدي لجائحة «كوفيد - 19».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين