«تحرك ثلاثي» شرق سوريا لقطع «طريق طهران ـ بيروت»

أميركا تدعم حلفاءها المحليين لمواجهة نفوذ إيران

المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري
المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري
TT

«تحرك ثلاثي» شرق سوريا لقطع «طريق طهران ـ بيروت»

المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري
المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري

يجري تحرك، يضم القوات الأميركية والروسية شرق سوريا، إضافة إلى غارات إسرائيلية على مواقع إيران، بهدف قطع ممر بري استراتيجي بين طهران وبيروت مروراً ببغداد ودمشق، تستخدمه إيران لنقل ذخيرة وسلاح إلى حلفائها، خصوصاً إلى «حزب الله» اللبناني.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن «تحالفاً ثلاثياً بين إسرائيل وقوات التحالف الدولي وروسيا، يعمل لإغلاق طريق طهران - بيروت من الجانب السوري، ومجابهة النفوذ الإيراني».
وأوضح «المرصد} أن «اجتماعاً جرى قبل أيام بين وفد من (قوات سوريا الديمقراطية)، وقيادات من (قوات مغاوير الثورة)، و(قوات النخبة) العاملة في التنف، لشن عمليات عسكرية ضد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية، بدعم من التحالف الدولي، لإغلاق طريق طهران - بيروت». وتابع أن العملية العسكرية «ترتبط بفشل روسيا في إقناع إيران بسحب قواتها من البادية، على أن يتم وضع قوات موالية لروسيا تحل محل القوات الإيرانية».
وكان المبعوث الأميركي للملف السوري جيمس جيفري قال مساء أول من أمس: «رأينا الإيرانيين يقلّصون بعض أنشطتهم في سوريا بسبب المشكلات المالية، مما يعكس النجاح الهائل لسياسات العقوبات الأميركية على إيران».
من جهته، قال الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، أمس، إن الإسرائيليين يهاجمون «كل ما يرتبط بتصنيع الصواريخ» في سوريا، وإن «الحزب» لن ينسحب من سوريا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.