بومبيو يهاجم «الرعب الإيراني» خلال زيارة خاطفة لإسرائيل

محادثاته شملت «ضم الضفة» والصين و«كورونا»

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل أمس في زيارة قصيرة (د.ب.أ)
وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل أمس في زيارة قصيرة (د.ب.أ)
TT

بومبيو يهاجم «الرعب الإيراني» خلال زيارة خاطفة لإسرائيل

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل أمس في زيارة قصيرة (د.ب.أ)
وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل أمس في زيارة قصيرة (د.ب.أ)

قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، بزيارة خاطفة إلى إسرائيل، أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشريكه في حكومة الائتلاف التي يُتوقع أن يعلن عنها اليوم، بيني غانتس.
والتقى بومبيو مع نتنياهو أولاً، ثم مع غانتس، فوزير الخارجية المقبل غابي أشكنازي، وكذلك مع رئيس «الموساد» (جهاز المخابرات الخارجية) يوسي كوهين. وأشاد غانتس؛ زعيم تحالف «كحول لفان»، بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحذّر في الوقت نفسه من تهديدها الاستقرار الإقليمي. وأكد تحالف «كحول لفان»، أن غانتس ناقش مع بومبيو «طرقاً مختلفة لتنفيذ الخطة».
وقالت مصادر سياسية إن بومبيو تداول مع الإسرائيليين 4 مواضيع، هي: قرار ضمّ أراضٍ من الضفة، والصين، وإيران، إضافة إلى جائحة «كورونا». وقالت المصادر إن بومبيو طلب «تأجيل ضمّ (الأراضي الفلسطينية) حتى تستنفد فرص إشراك الفلسطينيين».
وبخصوص موضوع العلاقات المتطورة بين إسرائيل والصين، قال بومبيو إنه «يجب على الإسرائيليين والعالم أن يحذروا من الصينيين، وأي استثمار صيني سيتسبب في تسرب المعلومات وسيقوي الحزب الشيوعي الصيني». وفي الملف الثالث، اتهم بومبيو إيران باستخدام مواردها من أجل «بثّ الرعب» في العالم في وقت يعاني فيه شعبها من أزمة صحية واقتصادية مدمرة. وناقش بومبيو مواجهة تهديدات طهران وضرورة العمل معاً من أجل ردعها ومنعها من الوصول إلى سلاح نووي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.