تدابير جديدة تنتظر المتسوّقين بعد رفع الإغلاق

قياس الحرارة وإعادة تخطيط المتاجر لتعزيز المرور في اتجاه واحد

في متاجر لين كروفورد بهونغ كونغ العملاء والعمّال يخضعون لفحص درجات الحرارة (نيويورك تايمز)
في متاجر لين كروفورد بهونغ كونغ العملاء والعمّال يخضعون لفحص درجات الحرارة (نيويورك تايمز)
TT

تدابير جديدة تنتظر المتسوّقين بعد رفع الإغلاق

في متاجر لين كروفورد بهونغ كونغ العملاء والعمّال يخضعون لفحص درجات الحرارة (نيويورك تايمز)
في متاجر لين كروفورد بهونغ كونغ العملاء والعمّال يخضعون لفحص درجات الحرارة (نيويورك تايمز)

بينما تستعد المتاجر الكبرى في دول عدة لفتح أبوابها مجدداً تماشياً مع الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس «كوفيد - 19»، سيفاجأ المتبضعون بتدابير جديدة.
فعندما تتوجه إلى المتجر، ستجد ذلك الشخص المعتاد يحيي العملاء بإيماءة عند المدخل، وتشعر بلفحة التكييف المفاجئة، وينتابك إحساس بالحيرة من أين تبدأ جولتك. وخلف الأبواب ستلحظ مشاهد غير مألوفة على غرار عبوات مطهر اليدين المنتشرة على كل جدار، وعلامات تعرض إرشادات «لما يتعين عليك القيام به للحفاظ على سلامتك». كذلك، ستجد إعادة تخطيط للمتاجر لتعزيز تدفق حركة المرور في اتجاه واحد. ستكون قدرة العملاء على الحركة محدودة، وستخضع المتاجر للتنظيف أكثر من ذي قبل، وسيجري تخفيض ساعات العمل. وقال أندرو كيت، رئيس سلسلة متاجر «لين كارفورد» الراقية في هونغ كونغ والصين، «من المهم أن تكون الإجراءات المطبقة مرئية، وأن تصبح طقوساً». وأضاف كيت، أن موظفي متجره، شأن الآخرين في المتاجر الأخرى، سيكونون ملزمين ارتداء أقنعة وقياس درجات الحرارة عند وصولهم».
وعاودت متاجر «ساكس فيفث أفينيو» فتح أبوابها في تكساس الجمعة، في حين فتحت «غالاري لافييت» متاجرها في فرنسا الاثنين. كما أعلنت شركة «نوردستروم» أنها تعد بحلول مطلع الأسبوع المقبل لفتح 32 متجراً. ومن المتوقع أيضاً إعادة فتح محال في لندن خلال أسابيع، وفقاً لتوجيهات الحكومة البريطانية.
- خدمة «نيويورك تايمز»
... المزيد


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.