قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
TT

قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا

من المتوقع أن يخسر الملحن البريطاني أندرو لويد ويبر 20 مليون جنيه إسترليني بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لقائمة «صنداي تايمز ريتش»، في حين يمكن أن تصبح المطربة البريطانية روبين ريهانا أول مطربة مقيمة في بريطانيا تصل ثروتها إلى عتبة المليار جنيه إسترليني. جرى الكشف عن العد التنازلي السنوي لأغنى الموسيقيين في المملكة المتحدة قبل إصدار القائمة الكاملة نهاية الأسبوع الجاري، حسب (اسكاي نيوز).
مع ثروة تبلغ 800 مليون جنيه إسترليني، لا يزال اللورد لويد ويبر يحتل المرتبة الأولى جنباً إلى جنب مع السير بول مكارتني، على الرغم من أن الملحن بدا أنه يخسر الملايين بسبب إغلاق مسارحه في «ويست إند» وكذلك في «برودواي».
وبعد أن استقرت في لندن، قفزت المغنية ريهانا مباشرة إلى المركز الثالث بعد أن جمعت ثروة قدرها 468 مليون جنيه إسترليني، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى ما تدره عليها حملة الترويج لمستحضرات التجميل وأزياء العلامة التجارية «فينتي». وجاءت ثروة المطربة البريطانية البالغة من العمر 32 عاماً في المقدمة لتسبق نجوماً مثل السير إلتون جون، والسير ميك جاغر، اللذين احتلا المركز الرابع والخامس على التوالي. ويقول روبرت واتس، الذي يعد القائمة، إذا بقيت ريهانا في المملكة المتحدة فقد تقفز إلى القمة.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.