قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
TT

قائمة لنجوم الفن الأثرياء في بريطانيا بعد الإغلاق

الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا
الملحن أندرو لويد ويبر - المغنية ريهانا

من المتوقع أن يخسر الملحن البريطاني أندرو لويد ويبر 20 مليون جنيه إسترليني بسبب جائحة فيروس «كورونا»، وفقاً لقائمة «صنداي تايمز ريتش»، في حين يمكن أن تصبح المطربة البريطانية روبين ريهانا أول مطربة مقيمة في بريطانيا تصل ثروتها إلى عتبة المليار جنيه إسترليني. جرى الكشف عن العد التنازلي السنوي لأغنى الموسيقيين في المملكة المتحدة قبل إصدار القائمة الكاملة نهاية الأسبوع الجاري، حسب (اسكاي نيوز).
مع ثروة تبلغ 800 مليون جنيه إسترليني، لا يزال اللورد لويد ويبر يحتل المرتبة الأولى جنباً إلى جنب مع السير بول مكارتني، على الرغم من أن الملحن بدا أنه يخسر الملايين بسبب إغلاق مسارحه في «ويست إند» وكذلك في «برودواي».
وبعد أن استقرت في لندن، قفزت المغنية ريهانا مباشرة إلى المركز الثالث بعد أن جمعت ثروة قدرها 468 مليون جنيه إسترليني، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى ما تدره عليها حملة الترويج لمستحضرات التجميل وأزياء العلامة التجارية «فينتي». وجاءت ثروة المطربة البريطانية البالغة من العمر 32 عاماً في المقدمة لتسبق نجوماً مثل السير إلتون جون، والسير ميك جاغر، اللذين احتلا المركز الرابع والخامس على التوالي. ويقول روبرت واتس، الذي يعد القائمة، إذا بقيت ريهانا في المملكة المتحدة فقد تقفز إلى القمة.



«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
TT

«قوس تنين» في الفضاء تحوَّل إلى «قاعة مرايا بأبعاد كونية»

قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)
قاعة من المرايا بأبعاد كونية (ناسا)

رصد تلسكوب «ويب» القوي، التابع لوكالة «ناسا»، أكثر من 40 نجماً قديماً في مجرّة بعيدة.

وأفادت دراسة، نشرتها دورية «نيتشر»، ونقلتها «سي بي إس نيوز»، بأنّ باحثين استخدموا تقنية تُسمَّى عدسة الجاذبية لتحديد النجوم. وتحدُث هذه الظاهرة عندما ينحني الضوء حول جسم سماوي كبير، ما يجعل الأجسام في الفضاء تبدو أقرب.

نجوم مثيرة للإعجاب (ناسا)

بفضل هذه التقنية، ألقى العلماء نظرة على 44 نجماً في «قوس التنين»؛ وهو جزء من مجموعة مجرّات «أبيل 370»، يبعد نحو 6.5 مليار سنة ضوئية عن الأرض. وأعلن «مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية» أنه دُون عدسة الجاذبية، فإنّ محاولة تحديد النجوم الفردية البعيدة ستكون مثل محاولة النظر إلى الغبار على القمر.

وحتى مع عمل عدسة الجاذبية مثل عدسة مكبّرة، لا يستطيع الباحثون عادةً أن يكتشفوا سوى نجم واحد أو عدد قليل من النجوم، كل مرّة، فأوضح المركز أن الضوء انحرف حول مجموعة المجرات، وحوَّل «قوس التنين»، الذي يكون عادةً على شكل حلزوني، إلى «قاعة من المرايا ذات أبعاد كونية». وسمح ذلك للباحثين برؤية العشرات من النجوم في وقت واحد.

في هذا الصدد، قال أحد المشاركين في الدراسة، فينغو صن، في بيان صدر عن المركز: «يُظهر هذا الاكتشاف الرائد، للمرّة الأولى، أنّ دراسة أعداد كبيرة من النجوم الفردية في مجرّة بعيدة أمرٌ ممكن، في حين وجدت دراسات سابقة، باستخدام تلسكوب «هابل» الفضائي، نحو 7 نجوم. الآن، أصبحنا قادرين على رصد النجوم التي كانت خارج قدرتنا سابقاً».

العالم الهائل (ناسا)

كما أنّ النجوم عينها مثيرة للإعجاب، فكثير منها كيانات عملاقة حمراء، مثل نجم «بيتلغوز» أو «منكب الجوزاء». وشرحت الدراسة أن المجرّة التي ضمَّتها تشكَّلت عندما كان عمر الكون نحو نصف عمره الحالي. وأشار الباحثون إلى أن مزيداً من الدراسات للمجرّة قد يتيح فَهْم هذه الأنواع من النجوم، ما يتيح للعلماء تعلُّم مزيد عن النجوم نفسها والكون الأوسع.