حزب إسرائيلي: رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيراً للخارجية

بيني غانتس يستمع إلى غابي أشكنازي أثناء حديثه خلال مؤتمر صحافي في بلدة سديروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
بيني غانتس يستمع إلى غابي أشكنازي أثناء حديثه خلال مؤتمر صحافي في بلدة سديروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

حزب إسرائيلي: رئيس الأركان الأسبق غابي أشكنازي سيكون وزيراً للخارجية

بيني غانتس يستمع إلى غابي أشكنازي أثناء حديثه خلال مؤتمر صحافي في بلدة سديروت (أرشيفية - أ.ف.ب)
بيني غانتس يستمع إلى غابي أشكنازي أثناء حديثه خلال مؤتمر صحافي في بلدة سديروت (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكد حزب «كحول لفان» الوسطي في إسرائيل، اليوم (الأربعاء)، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكنازي، سيكون وزيراً للخارجية في حكومة الوحدة التي سيرأسها بنيامين نتنياهو في مرحلة أولى.
وقال حزب «أزرق أبيض» برئاسة بيني غانتس، الذي سيشكل ائتلافاً مع نتنياهو: «أشكنازي أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في القدس قبل تعيينه وزيراً للخارجية غداً (الخميس)».
ومن المقرر أن تؤدي حكومة الوحدة التي تم الاتفاق عليها بين غانتس ونتنياهو اليمين الدستورية مساء الخميس، منهية بذلك أكثر من عام من الجمود السياسي.
كانت وزارة الخارجية واحدة من الوزارات الأساسية التي حصل عليها حزب «كحول لفان» إلى جانب وزارة الدفاع التي سيتولاها بيني غانتس، في محادثات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب «الليكود».
والتحق أشكنازي بالجيش الإسرائيلي عام 1972، وشغل منصب رئيس أركان الجيش بين عامي 2007 و2011، وفي آخر عامين في منصبه، عمل مع نتنياهو الذي بدأ فترة ولايته الثانية رئيساً للوزراء عام 2009.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.