المعارضة تجدد رغبتها في إيجاد حل سياسي وتطالب بحوار شامل

اتهمت الحكومة بممارسة ضغوط لإجبار الناخبين على الإدلاء بأصواتهم

المعارضة تجدد رغبتها في إيجاد حل سياسي وتطالب بحوار شامل
TT

المعارضة تجدد رغبتها في إيجاد حل سياسي وتطالب بحوار شامل

المعارضة تجدد رغبتها في إيجاد حل سياسي وتطالب بحوار شامل

أعلنت القوى السياسية المعارضة في البحرين، التي قاطعت الانتخابات، مساء أمس، رغبتها في إيجاد حل سياسي للأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، والدخول في حوار مع الحكومة ينهي هذه الأزمة.
وطالبت الجمعيات بحل يكون «جامعا لكل المكونات، وذلك عن طريق الجلوس على طاولة المفاوضات الجادة بوجود مراقبين دوليين من منظمة الأمم المتحدة».
وأصدرت 5 جمعيات معارضة، قاطعت الانتخابات مساء أمس بيانا وقعته: جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد)، وجمعية المنبر التقدمي الديمقراطي، وجمعية التجمع القومي الديمقراطي، وجمعية الإخاء الوطني.
وقالت هذه الجمعيات في بيانها إنها تسعى إلى «إيجاد حل سياسي جامع للأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ الرابع عشر من فبراير (شباط) 2011»، بسبب ما اعتبرته رفض الحكومة لإقامة «حوار جدي قادر على انتشال البحرين من أزمتها السياسية».
وأكدت القوى السياسية المعارضة في بيانها أن «الوحدة الوطنية هي العمود الفقري الذي تستند عليه المعارضة وجمهورها وتؤمن بأن البحرين لا يمكن لها أن تتطور وتؤسس الدولة المدنية الديمقراطية إلا بتعزيز وحدة الشعب بكل مكوناته السياسية والمجتمعية». ورفضت مبدأ ما أسمته «المحاصصات الطائفية»، معتبرة أنها «تشكل عملية تدمير للنسيج المجتمعي وتهديد للسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، وبالتالي فإن قانون توزيع الدوائر الانتخابية الذي أصدره الحكم قبيل الانتخابات جاء ليكرس هذه المحاصصات ويفرز المجتمع على أسس طائفية ومذهبية وعرقية تقود البلاد إلى الانقسام».
واعتبرت جمعيات المعارضة أن «قرار مقاطعة الانتخابات النيابية والبلدية هو قرار وطني نابع من حرص قوى المعارضة على السير في العملية السياسية بما يؤسس لديمقراطية حقيقية». وأن مقاطعتها لانتخابات 2014 تأتي لأن المجلس العتيد لا يتمتع بأي صلاحيات.
وفي حين شككت المعارضة بحجم المشاركة في الانتخابات، قالت إن المشاركة تأثرت بحملات ترهيب مارستها الحكومة ضد المقاطعين، قالت إن الحكومة انتهجت «طريق التهديد والوعيد للناخبين الذين يمتنعون عن الذهاب لصناديق الاقتراع بمنع الخدمات العامة عنهم وروجت أنها بصدد اتخاذ إجراءات عقابية بحقهم».
واعتبرت أن «الانتخابات الحالية لن تحل الأزمة السياسية، بل ستكرس الانتهاكات»، وأن «الحل لا يمكن أن يكون منفردا كما مارسه النظام السياسي، بل جامعا لكل المكونات، وذلك عن طريق الجلوس على طاولة المفاوضات الجادة بوجود مراقبين دوليين من منظمة الأمم المتحدة».
وقالت إنها تطالب المجتمع الدولي بتفهم موقفها من الانتخابات النيابية والبلدية «وتؤكد على ضرورة أن يمارس هذا المجتمع دوره في الحفاظ على استقرار البحرين والمنطقة بالدفع لإيجاد حل سياسي جامع ومتوافق عليه بين جميع مكونات المجتمع البحريني».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.