بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

اللواء التركي: سيخضع لبرامج المناصحة والرعاية

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو
TT

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

استعادت السلطات الأمنية السعودية، أمس، المواطن محمد مرضي الزهراني (45 عاما)، من معتقل خليج غوانتانامو، بعد أن قضى هناك 12 عاما، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين هناك.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن الزهراني وصل إلى العاصمة الرياض، أمس، وإن ذويه أبلغوا بوصوله، وقد رتبت كل التسهيلات للقائهم به. وأضاف أن «العائد الزهراني، سيجري إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة، التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية».
وأكد اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد عودة الزهراني لم يتبق من السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو سوى 9 مواطنين، وأن الجهات الأمنية المختصة ما زالت تتواصل مع السلطات الأميركية لاستعادتهم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهات الطبية استكملت عملية الفحص الأولي على الزهراني، وأنه كان تعرض إلى إصابة خلال وجوده في أفغانستان، قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.