بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

اللواء التركي: سيخضع لبرامج المناصحة والرعاية

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو
TT

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

بعد الزهراني.. 9 موقوفين سعوديين يترقبون مصيرهم في غوانتانامو

استعادت السلطات الأمنية السعودية، أمس، المواطن محمد مرضي الزهراني (45 عاما)، من معتقل خليج غوانتانامو، بعد أن قضى هناك 12 عاما، وذلك في إطار الجهود الرامية لاستعادة السعوديين الموقوفين هناك.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية، إن الزهراني وصل إلى العاصمة الرياض، أمس، وإن ذويه أبلغوا بوصوله، وقد رتبت كل التسهيلات للقائهم به. وأضاف أن «العائد الزهراني، سيجري إخضاعه للأنظمة المرعية بالمملكة، التي تشمل استفادته من برامج المناصحة والرعاية».
وأكد اللواء التركي لـ«الشرق الأوسط»، أنه بعد عودة الزهراني لم يتبق من السعوديين الموقوفين في معتقل غوانتانامو سوى 9 مواطنين، وأن الجهات الأمنية المختصة ما زالت تتواصل مع السلطات الأميركية لاستعادتهم. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجهات الطبية استكملت عملية الفحص الأولي على الزهراني، وأنه كان تعرض إلى إصابة خلال وجوده في أفغانستان، قبل نقله إلى معتقل غوانتانامو.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».