السودان يرفض مقترحاً إثيوبياً بتوقيع ثنائي بشأن السد

تمسك بمشاركة مصر ودعا إلى استئناف مفاوضات واشنطن

عبد الله حمدوك (وكالة السودان للأنباء)
عبد الله حمدوك (وكالة السودان للأنباء)
TT

السودان يرفض مقترحاً إثيوبياً بتوقيع ثنائي بشأن السد

عبد الله حمدوك (وكالة السودان للأنباء)
عبد الله حمدوك (وكالة السودان للأنباء)

رفض السودان مقترحاً بتوقيع اتفاق جزئي بينه وبين إثيوبيا، بشأن الملء الأول لسد النهضة الذي تتمسك أديس أبابا بالشروع فيه في يوليو (تموز) المقبل، وشدد على أهمية توقيع اتفاق تكون مصر طرفاً فيه.
وقالت وزارة الري السودانية، أمس، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رفض مقترحاً تقدم به رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في خطاب وجهه له، بتوقيع اتفاق جزئي على الملء الأول للسد، وأكد أن الطريق للوصول لاتفاق شامل يمر بالاستئناف الفوري للمفاوضات بين الأطراف التي جرت في واشنطن وأحرزت تقدماً في الأشهر الأربعة الأخيرة.
وقال حمدوك، حسب بيان للوزارة، إن السودان «يرى أن الظروف الحالية قد لا تتيح المفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية العادية، لكن يمكن استئنافها عن طريق المؤتمرات الرقمية (فيديو كونفرانس)، ووسائل التكنولوجيا الأخرى».
من جهته، قال الدكتور صالح حمد، رئيس لجنة التفاوض، المسؤول عن المياه العابرة، إن الخرطوم تتحرك من أجل استئناف عملية التفاوض، بمرجعية مسار التفاوض الذي قادته وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن، وأفلح في حل نحو 90 في المائة من النقاط الخلافية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».