السعودية: استمرار جميع الاحترازات حتى نهاية رمضان... ومنع تجول كلي أيام العيد

جانب من جهود القطاعات الأمنية بمحافظة جدة خلال فترة منع التجول حفاظاً على سلامة الجميع (واس)
جانب من جهود القطاعات الأمنية بمحافظة جدة خلال فترة منع التجول حفاظاً على سلامة الجميع (واس)
TT

السعودية: استمرار جميع الاحترازات حتى نهاية رمضان... ومنع تجول كلي أيام العيد

جانب من جهود القطاعات الأمنية بمحافظة جدة خلال فترة منع التجول حفاظاً على سلامة الجميع (واس)
جانب من جهود القطاعات الأمنية بمحافظة جدة خلال فترة منع التجول حفاظاً على سلامة الجميع (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الثلاثاء)، استمرار جميع الإجراءات الاحترازية حتى نهاية شهر رمضان الحالي، ومنع التجول الكامل بين 30 رمضان و4 شوال المقبل.
يأتي ذلك أنه إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأن تتولى وزارة الداخلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، أي تعديلات على الإجراءات المتعلقة بمنع التجول، تتطلبها المستجدات الصحية، بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأوضحت وزارة الداخلية، في بيان، أنه يستمر خلال الفترة من بداية الخميس 21 رمضان (14 مايو - أيار) إلى نهاية يوم الجمعة 29 رمضان، الموافق 22 مايو، «السماح بالأنشطة الاقتصادية والتجارية المستثناة بقرارات سابقة، مع التأكيد على ضرورة تطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة». وكذلك «السماح بالتجول أثناء النهار لمدة (8) ساعات يومياً في مدن ومناطق المملكة، من الساعة 9 صباحاً حتى 5 مساءً، مع التأكيد على ضرورة التزام المواطنين والمقيمين بتطبيق التدابير الاحترازية المعتمدة، فيما يستمر منع التجول في مدينة مكة المكرمة طوال اليوم»، إضافة إلى «استمرار منع الدخول والخروج من المناطق والمدن والأحياء التي صدر بشأنها قرارات عزل».
وفيما يخص المدة، من بداية السبت (30 رمضان - 23 مايو)، حتى نهاية يوم الأربعاء (4 شوال - 27 مايو)، أكدت الوزارة «منع التجول طوال اليوم في مدن ومناطق المملكة كافة، والاستمرار في الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي»، ومن ذلك منع التجمعات لعدد 5 أشخاص فأكثر، وفقاً للائحة الحد من التجمّعات، الصادرة في 14 رمضان، الموافق 7 مايو، وتصنيف المخالفات والعقوبات المقررة بحقها.
وأهابت وزارة الداخلية بجميع الأفراد والكيانات، التقيد التام بالتعليمات المعتمدة المتصلة باشتراطات السلامة الصحيّة لمنع تفشي الفيروس، وقواعد التباعد الاجتماعي ومنع التجمعات، بجميع صورها وأشكالها وأماكن حدوثها.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.