منظمة الصحة ترى علاجات «تحد من شراسة» فيروس «كوفيد - 19»

تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهراً على الأقل

فريق عمل فرنسي يعمل على تطوير علاج لمرضى كورونا (أ.ب)
فريق عمل فرنسي يعمل على تطوير علاج لمرضى كورونا (أ.ب)
TT

منظمة الصحة ترى علاجات «تحد من شراسة» فيروس «كوفيد - 19»

فريق عمل فرنسي يعمل على تطوير علاج لمرضى كورونا (أ.ب)
فريق عمل فرنسي يعمل على تطوير علاج لمرضى كورونا (أ.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة مرض «كوفيد - 19» التنفسي، أو فترة الإصابة به، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة.
وتقود المنظمة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، مبادرة عالمية لتطوير لقاحات واختبارات وأدوية آمنة وفعالة، لمنع الإصابة بالمرض الناجم عن العدوى بفيروس كورونا، وتسهيل تشخيصه وعلاجه.
وبلغ عدد المصابين بالمرض في مختلف أنحاء العالم 4.19 مليون شخص، وفقاً لإحصاء وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت المتحدثة مارجريت هاريس، في إفادة، «لدينا بعض العلاجات التي يبدو، وهي في المراحل المبكرة جداً، أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه». وأضافت: «لدينا بالفعل بيانات إيجابية محتملة، لكننا بحاجة لأن نرى مزيداً من البيانات، حتى نكون على يقين مائة في المائة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذاك».
ولم تذكر هاريس تفاصيل العلاجات. وتقول شركة «جيلياد ساينسز» إن علاجها «رمديسفير» المضاد للفيروسات ساعد في تحسن مرضى «كوفيد - 19». غير أنها أبدت الحذر فيما يتعلق بتوقعات التوصل إلى لقاح، وقالت إن هذا النوع من الفيروسات «محير جداً»، بصفة عامة، ومن الصعب إنتاج لقاحات له.
ويجري تطوير أكثر من 100 لقاح محتمل لـ«كوفيد - 19»، عدد منها في مراحل التجارب السريرية. وقالت منظمة الصحة العالمية في أبريل (نيسان)، إن تطوير اللقاح سيستغرق 12 شهراً على الأقل.
وقالت هاريس، إن الأميركتين هما الآن «مركز» الجائحة، رغم أنها أشارت أيضاً إلى تزايد الحالات في أفريقيا. لكنها أضافت أن القارة لديها «ميزة كبيرة» على مناطق أخرى، ليس لديها خبرة تذكر بالأمراض المعدية وانتشارها.
وسُئلت عن أسباب ارتفاع الحالات في الولايات المتحدة والبرازيل، فقالت: «شهدنا في مختلف أنحاء العالم أن التحذيرات التي وجهناها منذ البداية... في وقت مبكر للغاية... لم تكن تُستقبل كتحذيرات من مرض فتاك غاية في الخطورة».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.