من ضمنها الاستئذان قبل الذهاب للمرحاض... قواعد جديدة لرحلات «ريان إير»

طائرة تابعة لشركة «ريان إير» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «ريان إير» (أ.ف.ب)
TT

من ضمنها الاستئذان قبل الذهاب للمرحاض... قواعد جديدة لرحلات «ريان إير»

طائرة تابعة لشركة «ريان إير» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لشركة «ريان إير» (أ.ف.ب)

كشفت شركة الطيران الآيرلندية، منخفضة التكلفة، «ريان إير»، عن عدد من القواعد الجديدة التي سيتم اتباعها على متن رحلاتها، التي تعتزم إعادة تشغيلها بعد شهرين، حيث تضمنت هذه القواعد عدم ذهاب الركاب إلى المرحاض دون أخذ إذن مسبق من أحد أفراد طاقم الطائرة.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، تعتزم «ريان إير» تشغيل ما يقرب من 1000 رحلة طيران يومياً، اعتباراً من 1 يوليو (تموز) المقبل، مقارنة بـ2400 رحلة يومية كانت تقوم بتشغيلها قبل جائحة «كورونا».
ونشرت «ريان إير» مقطع فيديو يتضمن بعض النصائح التي ينبغي على الركاب العمل بها قبل الصعود على متن طائراتها، وكذلك بعض القواعد الجديدة التي سيتم العمل بها بعد إعادة تشغيل الرحلات.
ونصحت الشركة الركاب بضرورة التحقق من درجة حرارتهم قبل الذهاب إلى المطار، وتسجيل الوصول عبر الإنترنت، وتحميل بطاقة الصعود إلى الطائرة على هواتفهم الذكية.
ووفقاً للقواعد الجديدة، سيخضع المسافرون لمزيد من اختبارات درجة الحرارة في المطار، ويجب عليهم ارتداء أقنعة الوجه، وغسل أيديهم، واستخدام معقم اليدين باستمرار.
وعلى متن الطائرة، سيتمكن المسافرون من شراء الوجبات الخفيفة والمشروبات المعبأة مسبقاً باستخدام كروت الائتمان، والمدفوعات غير النقدية فقط.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم حظر اصطفاف الركاب أمام المراحيض على متن الطائرات، حيث لن يتمكن أي راكب من استخدام المرحاض دون طلب إذن أحد أفراد طاقم الطائرة.
وأشارت الشركة إلى أنها ستحاول قدر الإمكان الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين ركابها.
وتشمل القواعد الجديدة، أيضاً، تقليل عدد الحقائب التي يمكن لكل راكب حملها، والتنظيف العميق للطائرة كل ليلة باستخدام مواد كيميائية تدوم فاعليتها لأكثر من 24 ساعة.
وتقول شركة الطيران إن جميع طائراتها مزودة بفلاتر هواء مماثلة لتلك المستخدمة في أجنحة المستشفيات الكبيرة.
وقال إيدي ويلسون، الرئيس التنفيذي لشركة «ريان إير»: «من المهم لعملائنا وشعبنا أن تعود بعض رحلاتنا ابتداءً من 1 يوليو. نفذت الحكومات في جميع أنحاء أوروبا خطة عزل وإغلاق لمدة أربعة أشهر للحد من انتشار فيروس كورونا. والآن، وبعد مرور الأشهر الأربعة، حان الوقت لإعادة رحلات الطيران لأوروبا، مرة أخرى، حتى نتمكن من لم شمل الأصدقاء والعائلات، والسماح للناس بالعودة إلى العمل، وإعادة تشغيل صناعة السياحة في أوروبا، التي توفر الملايين من الوظائف».
يذكر أن قطاع الطيران تضرر بشكل كبير من أزمة فيروس كورونا، وتراجعت عائدات شركات الطيران هذا العام بنسبة 55 في المائة مقارنة بعائدات 2019، وفقاً لما أعلنته المنظمة الدولية للنقل الجوي (إياتا)، ما دفع معظم هذه الشركات إلى تسريح عدد كبير من موظفيها.


مقالات ذات صلة

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

صحتك عبوة من عقار أوزمبيك في بريطانيا (رويترز)

دراسة: «أوزمبيك» يقلل من مخاطر أعراض فيروس كورونا

أفادت دراسة حديثة بأن الأشخاص الذين يستخدمون 2.4 مليغرام من عقار سيماغلوتيد أقل عرضة للإصابة بحالات شديدة من كوفيد-19 عند استخدام هذا الدواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تودّع حلمي التوني وتفتقد عالمه «المُبهج»

الفنان الراحل حلمي التوني (غاليري بيكاسو)
الفنان الراحل حلمي التوني (غاليري بيكاسو)
TT

مصر تودّع حلمي التوني وتفتقد عالمه «المُبهج»

الفنان الراحل حلمي التوني (غاليري بيكاسو)
الفنان الراحل حلمي التوني (غاليري بيكاسو)

غيّب الموتُ، أمس (السبت)، الفنان التشكيلي المصري الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري.

وتميَّز التوني الحاصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي اعتبره «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وعمل الفنان، الذي يعد أحد أبرز مصممي أغلفة الكتب على المستويين العربي والدولي، مع كبرى دور النشر، ومن أبرز أعماله مؤلفات أديب نوبل نجيب محفوظ، كما عمل في مؤسسة «دار الهلال» العريقة مشرفاً على بعض إصداراتها، وأقام عشرات المعارض الفردية، وشارك في معارض جماعية عربياً ودولياً. وتقتني العديد من المؤسسات والمتاحف في العالم أعماله.

عاجل نتنياهو تعليقاً على هجوم المعبر الحدودي: نحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني