وفاة الفنان المصري إبراهيم نصر صاحب «الكاميرا الخفية»

الفنان المصري الراحل إبراهيم نصر
الفنان المصري الراحل إبراهيم نصر
TT

وفاة الفنان المصري إبراهيم نصر صاحب «الكاميرا الخفية»

الفنان المصري الراحل إبراهيم نصر
الفنان المصري الراحل إبراهيم نصر

توفي الفنان المصري إبراهيم نصر، اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 70 عاماً، بعد مشوار طويل قدم خلاله أعمالاً تلفزيونية وسينمائية عديدة، واشتهر بتقديم برنامج «الكاميرا الخفية» في شهر رمضان
ونعت نقابة المهن التمثيلية الفنان الراحل، كما قالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم في بيان إنه «أحد صناع البهجة في عالم الكوميديا، ويعد أسلوبه مدرسة مستقلة ومميزة».
قدم نصر العديد من الأعمال الفنية للسينما والتلفزيون لكن يظل برنامج المقالب الشهير «الكاميرا الخفية»، أبرز ما قدمه الفنان الراحل وارتبط به عند الجمهور المصري والعربي.
ولد نصر في القاهرة عام 1946 وتخرج في كلية الآداب. بدأ مشواره الفني بتقليد الفنانين وشارك في برامج الأطفال قبل أن تفتح السينما أبوابها أمامه.
شارك كبار النجوم أفلامهم السينمائية فقدم (مستر كاراتيه) مع الراحل أحمد زكي و(شمس الزناتي) مع عادل إمام و(الستات) مع محمود ياسين و(اكس لارج) مع أحمد حلمي. كما قدم العديد من المسلسلات التلفزيونية منها (الرجل والحصان) و(الكابتن جودة) و(ألف ليلة وليلة) و(حارة المحروسة) و(فوق السحاب).
انتقل إلى مرحلة جديدة بتقديم برنامج (الكاميرا الخفية) الذي حقق له شهرة واسعة داخل مصر وخارجها وابتكر من خلاله شخصية زكية زكريا وصنع فيلما بعنوان (زكية زكريا في البرلمان) عام 2001.
وشيعت جنازة الفنان الراحل من الكنيسة المرقسية القديمة بالأزبكية قبل أن يواري الثرى بمقابر الأسرة.



اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
TT

اشتعل وجهه خلال جراحة... عائلة مريض تطالب مستشفى أميركياً بتعويض قدره 900 ألف دولار

كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)
كلية الجراحين الأميركية لاحظت أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» (رويترز)

تطالب عائلة رجل في ولاية أوريغون الأميركية بتعويض قدره 900 ألف دولار من أحد المستشفيات، بعدما اشتعلت النيران في وجه المريض في أثناء خضوعه لعملية جراحية بينما كان مستيقظاً، بحسب صحيفة «الغارديان».

تَرِد هذه المزاعم في دعوى قضائية مرفوعة من قبل زوجة جون مايكل مردوخ ضد جامعة أوريغون للصحة والعلوم. وتؤكد الدعوى أن الحادث وقع في أثناء خضوعه لعملية جراحية في عام 2022، وسط علاجه من سرطان الخلايا الحرشفية، وهو سرطان في اللسان. وفقاً للدعوى، فشل الطاقم الطبي في ترك الكحول الذي تم مسحه على وجهه يجف بشكل صحيح، مما تسبب باشتعال جلده.

تروي الدعوى كيف كانت جراحة مردوخ عبارة عن فتحة في القصبة الهوائية، أو إجراء لإدخال أنبوب تنفس في حلقه. لتعقيمه للعملية، تم مسحه بالكحول الأيزوبروبيلي. لكن الكحول لم يجف بشكل صحيح، وأشعل شرارة من أداة جراحية مما تسبب بحريق في وجهه، وفقاً للدعوى.

وذكرت تقارير صحافية أن مردوخ كان «مستيقظاً وواعياً» عندما بدأ الحريق، وكان يتغذى بالأكسجين، بالإضافة إلى الكحول الذي لم يتبخر.

عاش مردوخ لمدة ستة أشهر بعد الجراحة، لكنه توفي في يونيو (حزيران) 2023. وذكر نعيه أنه كان يبلغ من العمر 52 عاماً.

وقال المحامي رون تشنغ، الذي يمثل أرملة مردوخ، توني، ورفع الدعوى القضائية في ديسمبر (كانون الأول): «هذا أمر لا يحدث أبداً... لم يكن يجب أن يحدث أبداً».

وعلى الرغم من أن الحادث الجراحي لمردوخ لم يقتله، فإنه عانى من ندوب مشوهة وتورم وجروح لم تلتئم، كما قال تشنغ.

وأشار إلى أنه على الرغم من عدم قدرة مردوخ على التحدث بوضوح في ذلك الوقت، فإنه كان لا يزال قادراً على نقل الصدمة التي تعرض لها من الحروق إلى زوجته.

في العام الماضي، لاحظت كلية الجراحين الأميركية أن غرف العمليات تحتوي على «ظروف مثالية للحريق» بسبب مصادر الاشتعال والأكسجين والوقود. تتسبب الأجهزة الجراحية الكهربائية في نحو 70 في المائة من الحرائق الجراحية في الولايات المتحدة، وفقاً للكلية. وفي 75 في المائة من الحالات، كانت البيئات الغنية بالأكسجين متورطة بالحوادث. وكانت مستحضرات الجلد القائمة على الكحول أيضاً «مصادر وقود شائعة في أثناء الحرائق الجراحية عندما لا يُسمح لها بالتبخر تماماً».