فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

اتهمهما بـ{الكذب}... والرئاسة اللبنانية ترفض {تزوير الوقائع}

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
TT

فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)

انفجر السجال بين الحليفين السابقين؛ «تيار المردة» و«التيار الوطني الحر»، على خلفية تحقيقات القضاء اللبناني في «ملف الوقود المغشوش».
وشنّ رئيس «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً على العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، متّهماً إياهما بالكذب، قائلاً: «لبنان ليس بلداً نفطياً ولا أثر للغاز فيه». وتوجّه لهما بالقول: «حين تذهب سلطتكم لن تساووا شيئاً»، معلناً أن رئيس «الوطني الحر» بدأ حرب الانتخابات الرئاسية.
ووصف فرنجية ملف «الوقود المغشوش» بالسياسي، رافضاً أن يمثل مدير عام منشآت النفط سركيس حليس المحسوب على تياره «أمام قضاة وعدالة ومخبري باسيل».
واستدعى كلام فرنجية رداً عنيفاً من رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنه حفل بالإساءات وزوّر الوقائع.
وفي بيان لها قالت: «أصدق ما قاله هو (وقوفه إلى جانب ناسه)، سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى، وكان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء». ورأت أن كلامه «الانفعالي لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.