فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

اتهمهما بـ{الكذب}... والرئاسة اللبنانية ترفض {تزوير الوقائع}

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
TT

فرنجية يفتح النار على عون وباسيل

لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)
لبنانية تبكي خلال مواجهة بين محتجين وقوات الأمن في بيروت أمس (أ.ب)

انفجر السجال بين الحليفين السابقين؛ «تيار المردة» و«التيار الوطني الحر»، على خلفية تحقيقات القضاء اللبناني في «ملف الوقود المغشوش».
وشنّ رئيس «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً على العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، متّهماً إياهما بالكذب، قائلاً: «لبنان ليس بلداً نفطياً ولا أثر للغاز فيه». وتوجّه لهما بالقول: «حين تذهب سلطتكم لن تساووا شيئاً»، معلناً أن رئيس «الوطني الحر» بدأ حرب الانتخابات الرئاسية.
ووصف فرنجية ملف «الوقود المغشوش» بالسياسي، رافضاً أن يمثل مدير عام منشآت النفط سركيس حليس المحسوب على تياره «أمام قضاة وعدالة ومخبري باسيل».
واستدعى كلام فرنجية رداً عنيفاً من رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنه حفل بالإساءات وزوّر الوقائع.
وفي بيان لها قالت: «أصدق ما قاله هو (وقوفه إلى جانب ناسه)، سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى، وكان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء». ورأت أن كلامه «الانفعالي لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد».
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».