انفجر السجال بين الحليفين السابقين؛ «تيار المردة» و«التيار الوطني الحر»، على خلفية تحقيقات القضاء اللبناني في «ملف الوقود المغشوش».
وشنّ رئيس «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية هجوماً على العهد ورئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، متّهماً إياهما بالكذب، قائلاً: «لبنان ليس بلداً نفطياً ولا أثر للغاز فيه». وتوجّه لهما بالقول: «حين تذهب سلطتكم لن تساووا شيئاً»، معلناً أن رئيس «الوطني الحر» بدأ حرب الانتخابات الرئاسية.
ووصف فرنجية ملف «الوقود المغشوش» بالسياسي، رافضاً أن يمثل مدير عام منشآت النفط سركيس حليس المحسوب على تياره «أمام قضاة وعدالة ومخبري باسيل».
واستدعى كلام فرنجية رداً عنيفاً من رئاسة الجمهورية، مشيرة إلى أنه حفل بالإساءات وزوّر الوقائع.
وفي بيان لها قالت: «أصدق ما قاله هو (وقوفه إلى جانب ناسه)، سواء كانوا مرتكبين أو متهمين بتقاضي رشاوى، وكان الأجدر به أن يرفع غطاءه عنهم ويتركهم يمثلون أمام القضاء». ورأت أن كلامه «الانفعالي لا يمت، في معظمه، إلى الحقيقة بصلة وفيه تزوير للوقائع وبالتالي لا يستحق الرد».
... المزيد
فرنجية يفتح النار على عون وباسيل
اتهمهما بـ{الكذب}... والرئاسة اللبنانية ترفض {تزوير الوقائع}
فرنجية يفتح النار على عون وباسيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة