أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

إزالة صورة سليماني من مطار بغداد

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»
TT

أول تحرك للكاظمي ضد فصائل طهران

مقراً لـ«حزب ثأر الله»
مقراً لـ«حزب ثأر الله»

نفذت القوات الأمنية العراقية فجر أمس عملية مداهمة، هي الأولى في عهد رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، لمقر فصيل يجاهر بولائه لإيران في البصرة، تم من داخله إطلاق الرصاص الحي على متظاهرين، ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة آخرين.
وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، في بيان، أن المداهمة تمت بـ«متابعة مباشرة» من الكاظمي. وأضاف البيان أن «القوة الأمنية اعتقلت جميع الموجودين داخل البناية، وصادرت الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزتهم، وتمت إحالة المتهمين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وفي حين لم يُسمِّ بيان المكتب الإعلامي للكاظمي الجهة المقصودة في عملية المداهمة والاعتقال، أعلنت شرطة محافظة البصرة أنها أغلقت مقراً لـ«حزب ثأر الله» وألقت القبض على بعض عناصره.
من ناحية أخرى؛ أُزيلت أمس جدارية كبيرة لقائد «فيلق القدس» الإيراني السابق قاسم سليماني جمعته بنائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» السابق أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد.
وكانت مديرية الإعلام في «الحشد الشعبي» نفت في وقت سابق، أمس، إزالة الصورة، وقالت إنها «تمزقت بسبب الرياح والعاصفة التي ضربت بغداد» قبل أيام، وإنها ستعاد في وقت لاحق، لكن صوراً جديدة تداولتها مواقع محلية أظهرت الصورة الجديدة وفيها المهندس فقط.
... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين