الكاظمي يفتتح معركته ضد الفساد بتحذير شقيقه

مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد الحكومة العراقية الجديدة على جسر «الجمهورية» في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد الحكومة العراقية الجديدة على جسر «الجمهورية» في بغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

الكاظمي يفتتح معركته ضد الفساد بتحذير شقيقه

مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد الحكومة العراقية الجديدة على جسر «الجمهورية» في بغداد أمس (أ.ف.ب)
مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد الحكومة العراقية الجديدة على جسر «الجمهورية» في بغداد أمس (أ.ف.ب)

افتتح رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي معركته ضد الفساد بتحذير شقيقه من مغبة التوسط والتحرك باسمه. وظهر الكاظمي في فيديو بثته الدائرة الإعلامية لرئاسة الوزراء وهو يحذر في مكالمة بهاتفه الجوال خلال زيارته لدائرة التقاعد العامة شقيقه الأكبر من التوسط باسمه، عاداً ذلك لو حصل بمثابة «انتحال شخصية»، وهي جريمة يعاقب عليها القانون.
هذه الخطوة سبقتها خطوات أخرى للكاظمي بدأت بمطالبة القضاء بإطلاق سراح السجناء من المتظاهرين، فضلاً عن إعادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد أكثر قادة الجيش العراقي شعبية، لرئاسة «جهاز مكافحة الإرهاب»، أحد أبرز صنوف الجيش العراقي.
إلى ذلك، ووسط انقسامات غير مسبوقة بين جماعات الحراك والجهات المؤيدة لمظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خرجت مظاهرات احتجاجية في بغداد ومدن أخرى وسط العراق وجنوبه صباح أمس بعد ساعات قليلة من إعلان الكاظمي تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن عمليات القمع التي مورست ضد المتظاهرين في الأشهر السابقة، وتقدمه إلى القضاء بطلب للإفراج عن الموقوفين بقضايا التظاهر.
وألقت مظاهرات أمس بمزيد من الشكوك حول توقيت وتجدد المظاهرات، وحذرت أوساط من «أجندات» لأحزاب وجهات متضررة من حكومة الكاظمي تسعى لخلط الأوراق، وإفشال عهدها بذريعة المظاهرات. وتجد وجهة النظر هذه أساساً لها في قيام بعض أتباع الفصائل المسلحة بدعم المظاهرات الجديدة، بعد أن كانوا من أشد المناهضين لها.

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.