هروب قيادات من «قسد» ومقتل المسؤول المالي

عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
TT

هروب قيادات من «قسد» ومقتل المسؤول المالي

عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)
عنصر من «الأسايش» الكردية بأحد أحياء الحسكة شمال شرقي سوريا (أ.ف.ب)

أفادت تقارير، أمس، بمقتل مسؤول مالي في «قسد» من أكراد تركيا، أثناء محاولته الهروب برفقة شخص آخر، وبحوزته مبالغ مالية طائلة، عبر الحدود السورية - التركية، وكانت بانتظارهما آليات تركية على الجانب الآخر.
وآثار تردد المسؤول في الآونة الأخيرة على المنطقة، شكوكاً حوله، وجرت ملاحقته من قبل استخبارات «قسد»، ليتم إطلاق النار عليه أثناء محاولته الهرب ما أدى لمقتله على الفور، فيما لم ترد معلومات عن مصير شخص كان برفقته.
وتتواصل عملية هروب قيادات في «قسد» من أكراد تركيا بشكل مكثف في الفترة الأخيرة؛ إذ تمكن مسؤول مالي آخر ضمن منطقة الدرباسية من الهرب خلال الأيام الماضية بتنسيق مع الجانب التركي، وبحوزته مبالغ مالية طائلة أيضاً، بالإضافة لهروب امرأة من أكراد تركيا كانت تشغل منصباً قيادياً في صفوف «قسد» بمنطقة الرقة، وآخر مسؤول عن الأنفاق في عين العرب (كوباني).
في سياق آخر، اندلعت اشتباكات بين الفصائل السورية الموالية لتركيا في الحسكة، في الوقت الذي تواصل فيه الاستيلاء على المحاصيل الزراعية في المنطقة. ووقع اقتتال بين فصيلي «الحمزات» و«السلطان مراد» في المنطقة الواقعة بين قريتي الداودية والعريشة في ريف رأس العين شمال محافظة الحسكة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.
ويجري الاقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا منذ فترة، حيث تتواصل اشتباكات عنيفة بين «الفرقة 20» و«أحرار الشرقية» في ريف رأس العين، ومحاور أخرى في المنطقة هناك، ويقوم الطرفان في الوقت ذاته بحشد مقاتليهما وسط توتر كبير يسود رأس العين وريفها.

المزيد...



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين