السعودية تنظم مؤتمر المانحين لليمن مطلع يونيو المقبل

يُعقد افتراضياً بمشاركة الأمم المتحدة

السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات لليمنيين (واس)
السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات لليمنيين (واس)
TT

السعودية تنظم مؤتمر المانحين لليمن مطلع يونيو المقبل

السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات لليمنيين (واس)
السعودية تعد الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات لليمنيين (واس)

تنظم السعودية «مؤتمر المانحين لليمن 2020» يوم الثلاثاء 2 يونيو (حزيران) المقبل، بمشاركة الأمم المتحدة، بناءً على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وتأتي دعوة السعودية لعقد المؤتمر الافتراضي امتداداً لمساهمتها الإنسانية والتنموية عالمياً، وفي اليمن على وجه الخصوص؛ حيث تعد المملكة الدولة الأولى المانحة لليمن تاريخياً، وخصوصاً في السنوات الخمس الماضية، بتقديمها مساعدات إنسانية وإغاثية ومعونات للاجئين اليمنيين، ومساعدات تنموية من خلال إعادة الإعمار، ودعم البنك المركزي اليمني.
ويؤكد تنظيم السعودية للمؤتمر على دورها الريادي لدعم اليمن، ورفع المعاناة الإنسانية عن شعبه الشقيق. كما تدعو الدول المانحة للمبادرة ودعم الجهود الرامية إلى نجاح هذا المؤتمر الإنساني الكبير بالوقوف مع اليمن وشعبه.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.