راكب أمواج فرنسي ينجو من هجوم سمكة قرش بعد لكمها (فيديو)

ديلان ناكاس وصديقه وسط الأمواج في لقطة من الفيديو (يوتيوب)
ديلان ناكاس وصديقه وسط الأمواج في لقطة من الفيديو (يوتيوب)
TT

راكب أمواج فرنسي ينجو من هجوم سمكة قرش بعد لكمها (فيديو)

ديلان ناكاس وصديقه وسط الأمواج في لقطة من الفيديو (يوتيوب)
ديلان ناكاس وصديقه وسط الأمواج في لقطة من الفيديو (يوتيوب)

نجا راكب أمواج فرنسي من هجوم سمكة قرش في أستراليا، بعد لكمها مرتين، مع تعرضه لإصابات طفيفة في الساق، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.
كان ديلان ناكاس (23 عاماً) يركب الأمواج على شاطئ «بيلز بيتش» الواقع على مسافة حوالي ساعة ونصف ساعة من ملبورن، عندما هاجمه القرش، الجمعة، كما أفادت محطة «ناين نيوز».
وأظهرت لقطات فيديو سمكة قرش تسبح خلف رجلين، وهما يجدفان بقوة في محاولة للهرب من فكي السمكة.
وقال ناكاس للمحطة، إن سمكة القرش أغلقت فكيها على ساقه، لكنه لكمها مرتين، واستطاع الفرار، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
https://www.youtube.com/watch?v=akmtAvPAJvg
وهرع مات سيدوناري، وهو من السكان المحليين، لمساعدة ديلان، بعدما أدرك أنه يحتاج إلى العون.
وأخبر محطة «ناين»: «لقد بدأ الصراخ، اعتقدت في البداية أنه كان يمزح مع أصدقائه»، مضيفاً: «لكنني لم أكن سأتركه».
وصوّر الحادث الأسترالي غراهام بلايد من نقطة مراقبة قريبة من هذا المكان المعروف لمحبي رياضة ركوب الأمواج.
وتعتبر أستراليا واحدة من أكثر البلدان التي تحدث فيها هجمات لأسماك القرش في العالم، لكن الوفيات نادرة.
ورغم الحادث الذي تعرض له، قال ناكاس إنه يريد العودة إلى المياه بمجرد التئام جروحه.
وتابع: «أريد أن أعود قريباً وأركب الأمواج».



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.