في محاولة لاستعادة نشاطها الثقافي، ينظم قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية سلسلة من اللقاءات عن الأدب الغربي، تحت عنوان «لقاءات أدبية»، تهدف إلى إتاحة الأدب الغربي العالمي، ومن خلالها يجرى تسليط الضوء على الثقافات المختلفة.
وقالت المكتبة، في نشرتها الصحافية، إنه سوف يتم من خلال تلك اللقاءات الأدبية التركيز على طرح مختصر ومبسط لبعض التيارات والأنواع الأدبية الغربية، وذلك عبر عرض عام للعوامل الفكرية والاجتماعية التي أدت إلى ظهورها، وأيضاً مدى تأثيرها على المذاهب الأدبية الأخرى بوجه عام، وعلى الأدب العربي بوجه خاص. هذا بالإضافة إلى توضيح السمات العامة المميزة لها، والإشارة إلى أبرز رواد تلك التيارات أو الأنواع الأدبية، والتعريف بهم، سواء كانوا شعراء أو كتاب مسرح آو نقاداً أو روائيين.
وسوف تُبثّ هذه اللقاءات في صورة حلقات مسجلة على صفحة التواصل الاجتماعي لخدمة الجمهور بالمكتبة الرئيسية.
يأتي هذا في ضوء حرص مكتبة الإسكندرية على تقديم خدماتها عن بُعد لأكبر عدد من المستفيدين تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي تنتهجها مؤسسات الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
واستهلّت المكتبة هذا النشاط بمحاضرة عبر الإنترنت، بعنوان «الذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة فيروس كورونا»، ألقاها الدكتور علاء خميس، الخبير في تقنيات الذكاء الاصطناعي والمُحاضر بجامعة تورونتو بكندا، تابعها إلكترونياً مئات من الجمهور.
تناول الباحث كثيراً من الأدوار التي تلعبها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) والمصادر المتاحة للتعامل مع آثار هذه الجائحة.
واستعرض المحاضر كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية والتشخيص المُبكر، وبناء أنظمة المحاكاة لتتبع انتشار الفيروس، وأنظمة أخرى لتحليل البيانات الخاصة بالمرض والمرضى، واستخدام النظم الروبوتية للحد من العدوى، والمساهمة في نشر الوعي الصحي والمراقبة. بالإضافة إلى استخدام تلك التقنيات في الدراسات المتعلقة بفهم المرض والفيروس بشكل أعمق، بالإضافة إلى استكشاف كثير من الأدوية والمركبات كعلاج محتمل لهذا المرض.
وقدّم المتحدث في بداية المحاضرة معلومات عامة عن الذكاء الاصطناعي وأنواعه وخواصه، ومقارنته بالذكاء الطبيعي أو الإنساني.
لقاءات أدبية وعلمية «أونلاين» في مكتبة الإسكندرية
لقاءات أدبية وعلمية «أونلاين» في مكتبة الإسكندرية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة