محققون يتهمون إيران بالتسبب في غرق 45 أفغانياً

بوابة حدودية بين أفغانستان وإيران
بوابة حدودية بين أفغانستان وإيران
TT

محققون يتهمون إيران بالتسبب في غرق 45 أفغانياً

بوابة حدودية بين أفغانستان وإيران
بوابة حدودية بين أفغانستان وإيران

قال فريق أفغاني شكّلته حكومة الرئيس أشرف غني من 16 فرداً للتحقيق في غرق عشرات الأفغان في نهر تشترك فيه أفغانستان وإيران وتركمانستان، إن حرس الحدود الإيراني قتل 45 عاملاً أفغانياً مهاجراً كانوا يحاولون العبور إلى إيران هذا الشهر بعدما أجبرهم على النزول في نهر جبلي متدفق تحت تهديد السلاح. وقال أحد أعضاء الفريق حبيب الرحمن بيدرام، وهو نائب بالبرلمان الأفغاني من إقليم هرات الغربي، إن من يستطيع السباحة قفز في النهر المتدفق بينما تعرض الباقون للضرب والتهديد بإطلاق الرصاص عليهم قبل أن يقفزوا أو يدفعوا في الماء. وقال بيدرام «من بين 57 عاملاً أجبرتهم قوات الأمن الإيرانية على النزول في النهر، نجا 12 فقط»؛ مما يعني أن 45 قد ماتوا حتماً. وأضاف، أن خمس جثث انتشلها أحد الرعاة عند مصب النهر في تركمانستان. وقال ناجون، إن الواقعة حدثت في الأول من مايو (أيار). وأضاف بيدرام الذي تحدث مع ناجين، أن حرس الحدود الإيراني قبض على مجموعة من 57 رجلاً كانوا يحاولون دخول إيران من هرات.
وقال «احتجزت القوات الإيرانية هؤلاء العمال، وبعد 24 ساعة اقتيد العمال الأفغان إلى ضفة النهر، وضُربوا وتم إجبارهم على القفز في النهر للعودة إلى أفغانستان».
وقال عبد الستار حسيني، عضو آخر في الفريق البرلماني، إن بعض المتوفين من العمال جاءوا من إقليم فراه الذي يمثله والمتاخم لإقليم هرات.
وقال عبد الغني نوري، حاكم مقاطعة جولران في إقليم هرات، الواقعة على الجهة المقابلة من ضفة النهر الإيرانية التي يزعم المحققون أن الحادث وقع عندها، إنه تم العثور على 17 جثة حتى الآن. وكان نوري أعلن يوم الأحد، أن السلطات انتشلت خمس جثث من نهر هريرود. وقال إن تحقيقاً أولياً أظهر أن المهاجرين أُلقي بهم في النهر تحت تهديد السلاح في منطقة تسمى ذو الفقار بإيران. وفي الثاني من مايو أصدر عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بياناً يقول، إن الواقعة حدثت على الأراضي الأفغانية. وقال إن «حرس حدود الجمهورية الإسلامية نفوا وقوع أي أحداث متعلقة بهذا على أراضي بلادنا». وقالت السفارة الإيرانية والمكتب القنصلي في أفغانستان يوم الخميس، إنهما لا يستطيعان إضافة شيء لبيان الوزارة.
وتقول إيران، إن نحو 2.5 مليون مهاجر أفغاني، سواء بطريقة مشروعة أو غير مشروعة، دخلوا أراضيها بحثاً عن حياة أفضل بعد فشلهم في العثور على وظائف في أفغانستان التي مزقتها الحرب.
ويقول مسؤولو الأمم المتحدة، إن تفشي فيروس كورونا في إيران دفع أكثر من 150 ألف أفغاني، بما في ذلك المرحلون، للعودة إلى بلادهم. وكانت إيران رفضت بالفعل هذه المزاعم، ونفت وقوع مثل هذا الحادث على أراضيها. وتسببت القضية في أزمة دبلوماسية بين الجارتين اللتين تجمعهما روابط تجارية واقتصادية وثقافية.
وقالت وزارة الخارجية الأفغانية يوم الأربعاء، إن طهران وافقت على إجراء تحقيق مشترك في الحادث للوقوف على الحقائق وتحديد الجناة. وقالت السلطات الأفغانية يوم الخميس، إنها انتشلت 12 جثة أخرى خلال اليومين الماضيين من نهر هريرود الذي يمثل معظم القطاع الجبلي الشمالي للحدود الأفغانية مع إيران ليرتفع عدد الوفيات المؤكدة إلى17.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.