قطار يدهس 16 عاملاً مهاجراً في الهند

TT

قطار يدهس 16 عاملاً مهاجراً في الهند

نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الهندية أن 16 عاملاً مهاجراً على الأقل قُتلوا بعد أن دهسهم قطار شحن في ولاية ماهاراشترا بغربي الهند، أمس (الجمعة). وقال رئيس الشرطة المحلية فيشال نيهول، في تصريح عبر الهاتف: «المهاجرون الذين كانوا يسيرون على طول خطوط السكك الحديدية دهسوا تحت عجلات قطار البضائع في وقت مبكر من صباح اليوم». وقالت الشرطة إن جميع الضحايا من الذكور البالغين وكانوا في طريقهم لقراهم في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد. وأضاف شرطي آخر: «من غير الواضح لماذا عرّضوا حياتهم للخطر. ربما ظنوا أنه من الآمن النوم على خط السكك الحديدية، اعتقاداً أن القطارات لن تعمل في أثناء إغلاق فيروس (كورونا). لقد بدأنا تحقيقات في الحادث». وقالت وزارة السكك الحديدية: «خلال الساعات الأولى من اليوم، بعد رؤية بعض العمال على خط السكك الحديدية، حاول (السائق) إيقاف القطار، لكنه دهسهم في النهاية».



المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

TT

المرتزقة في ليبيا... عصف الحرب المأكول

بعد 9 أشهر من الحرب التي شنها قائد «الجيش الوطني الليبي»، المشير خليفة حفتر، على العاصمة الليبية طرابلس، في 4 أبريل (نيسان) 2019، مدعوماً بمقاتلين من مجموعة «فاغنر» الروسية، دفعت أنقرة بمرتزقة ينتمون لمجموعات سورية معارضة، أبرزها فصيل «السلطان مراد»، الذي غالبية عناصره من تركمان سوريا، إلى ليبيا. وبعد اقتتال دام 14 شهراً، نجحت القوات التابعة لحكومة فايز السراج، في إجبار قوات «الجيش الوطني» على التراجع خارج الحدود الإدارية لطرابلس.

وفي تحقيق لـ«الشرق الأوسط» تجري أحداثه بين ليبيا وسوريا والسودان وتشاد ومصر، تكشف شهادات موثقة، كيف انخرط مقاتلون من تلك البلدان في حرب ليست حربهم، لأسباب تتراوح بين «آيديولوجية قتالية»، أو «ترغيب مالي»، وكيف انتهى بعضهم محتجزين في قواعد عسكرية بليبيا، وأضحوا الحلقة الأضعف بعدما كان دورهم محورياً في بداية الصراع.

وفي يناير (كانون الثاني) 2024، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد عناصر «المرتزقة السوريين» في طرابلس تجاوز 7 آلاف سابقاً، لكن فرّ منهم نحو 3 آلاف وتحولوا إلى لاجئين في شمال أفريقيا وأوروبا.

مرتزقة الحرب الليبية.. وقود المعارك وعبء الانتصارات والهزائم