تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

الملك سلمان وترمب شددا في اتصال هاتفي على تعزيز أمن المنطقة

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية
TT

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

أكدت السعودية والولايات المتحدة الأميركية الحرص على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وذلك خلال اتصال هاتفي، أمس، بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجرى خلال الاتصال التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وما حققته هذه العلاقة المتميزة من إنجازات في جميع المستويات.
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب، حرصهما على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
كما أشار خادم الحرمين الشريفين إلى جهود المملكة الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وإلى مبادرة التحالف بوقف إطلاق النار دعماً لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، وتصميمها على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها، مؤكداً دعم الولايات المتحدة الأميركية للجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية.
إلى ذلك، قال البيت الأبيض إن الزعيمين «جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية - السعودية».
وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض جود دير: «اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية - السعودية».
وتابع أنه جرى أيضاً خلال الاتصال الهاتفي {مناقشة قضايا مهمة أخرى إقليمية، وذات اهتمام مشترك، وتعاونهما كقائدين لمجموعتي (السبع) و(العشرين) على التوالي». كما تطرق الزعيمان إلى آخر التطورات الإيجابية في مكافحة جائحة فيروس {كورونا} والخطوات لتنشيط الاقتصاد العالمي.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله