تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

الملك سلمان وترمب شددا في اتصال هاتفي على تعزيز أمن المنطقة

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية
TT

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

تأكيد سعودي ـ أميركي على الشراكة الدفاعية

أكدت السعودية والولايات المتحدة الأميركية الحرص على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها، وذلك خلال اتصال هاتفي، أمس، بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب. وجرى خلال الاتصال التأكيد على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، وما حققته هذه العلاقة المتميزة من إنجازات في جميع المستويات.
وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس ترمب، حرصهما على استمرار جهودهما المشتركة لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
كما أشار خادم الحرمين الشريفين إلى جهود المملكة الرامية للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وإلى مبادرة التحالف بوقف إطلاق النار دعماً لجهود المبعوث الأممي في هذا الصدد.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة ملتزمة بحماية مصالحها وأمن حلفائها في المنطقة، وتصميمها على مواجهة كل ما يزعزع الأمن والاستقرار فيها، مؤكداً دعم الولايات المتحدة الأميركية للجهود المبذولة للوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية.
إلى ذلك، قال البيت الأبيض إن الزعيمين «جددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية - السعودية».
وقال نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض جود دير: «اتفق الزعيمان على أهمية الاستقرار في أسواق الطاقة العالمية، وجددا التأكيد على قوة الشراكة الدفاعية الأميركية - السعودية».
وتابع أنه جرى أيضاً خلال الاتصال الهاتفي {مناقشة قضايا مهمة أخرى إقليمية، وذات اهتمام مشترك، وتعاونهما كقائدين لمجموعتي (السبع) و(العشرين) على التوالي». كما تطرق الزعيمان إلى آخر التطورات الإيجابية في مكافحة جائحة فيروس {كورونا} والخطوات لتنشيط الاقتصاد العالمي.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».