قلق إسرائيلي من توجه أميركي لخفض قوات حفظ السلام في سيناء

فلسطيني يصلي جالساً أمام ورشته الصغيرة في نابلس أمس (إ.ب.أ)
فلسطيني يصلي جالساً أمام ورشته الصغيرة في نابلس أمس (إ.ب.أ)
TT

قلق إسرائيلي من توجه أميركي لخفض قوات حفظ السلام في سيناء

فلسطيني يصلي جالساً أمام ورشته الصغيرة في نابلس أمس (إ.ب.أ)
فلسطيني يصلي جالساً أمام ورشته الصغيرة في نابلس أمس (إ.ب.أ)

أعلنت إسرائيل أمس، أنها ستناقش مع الولايات المتحدة تقريراً صحافياً تحدث عن احتمال خفض قوات حفظ السلام التي تقودها واشنطن في شبه جزيرة سيناء المصرية، واصفة وجود هذه القوات هناك منذ ما يقرب من أربعة عقود بأنه «مهم».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت أول من أمس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، أن وزير الدفاع مارك إسبر يسعى لسحب بعض القوات الأميركية المشاركة في قوات حفظ السلام الدولية في شبه جزيرة سيناء.
ورداً على طلب للتعليق على التقرير قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، في مقابلة مع إذاعة «102 إف إم» في تل أبيب: «القوات الدولية في سيناء مهمة والمشاركة الأميركية مهمة».
وأضاف شتاينتز، العضو في مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المعنيّ بالشؤون الأمنية: «بالتأكيد سنناقش الأمر مع الأميركيين».
وحسب وكالة «رويترز» لم ترد السفارتان الأميركية والمصرية في إسرائيل على طلب للتعقيب وكذلك مكتب القوة المتعددة الجنسيات في إسرائيل.
ويشير موقع القوة الإلكتروني إلى أنها تضم 1156 عسكرياً من الولايات المتحدة و12 دولة أخرى ينتشرون على مساحة تزيد على عشرة آلاف كيلومتر مربع في سيناء. وهناك نحو 454 أميركياً في هذه القوة.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.