صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها

صدامات في برلمان هونغ كونغ  بين مؤيدي الصين ومعارضيها
TT

صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها

صدامات في برلمان هونغ كونغ  بين مؤيدي الصين ومعارضيها

اشتبك نواب من المعسكرين الخصمين في برلمان هونغ كونغ، أمس، داخل المجلس الذي أصاب أعماله الشلل منذ سبعة أشهر، في وقت سعى مشرعون مؤيدون للديمقراطية لمنع صدور قانون مثير للجدل يحظر إهانة النشيد الوطني الصيني.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي مشاهد الفوضى بعد أسابيع من خلاف دستوري أثارته بكين بالدعوة لإقالة نواب من المعارضة لعرقلتهم عمل الهيئة التشريعية. وتسبب الإرجاء المتكرر في إدانات غاضبة، الشهر الماضي، من جانب مكتب الارتباط، الذي يمثل بكين في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وجاءت مواجهات أمس بسبب خلاف حول من يسيطر على لجنة مجلس النواب التي تدقق في مشاريع القوانين قبل طرحها في المجلس.
ومنذ أشهر يعرقل النواب المؤيدون للديمقراطية انتخاب رئيس؛ أحد الأسلحة القليلة التي بقيت في جعبتهم في مجلس تشريعي منتخب جزئياً يغلب عليه الموالون لبكين.
وبعد ظهر أمس، جلست ستاري لي، النائبة البارزة المؤيدة لبكين، في مقعد الرئيس، لكن المشرعين المؤيدين للديمقراطية اتهموها بخرق القواعد المتبعة.
وتبعت ذلك مشاهد فوضى قام خلالها عناصر الأمن ونواب موالون لبكين بالوقوف حول لي، فيما تراشق أنصار المعسكرين بهواتف كانت تقوم بخدمة البث التدفقي وبلافتات احتجاجية.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله