اشتبك نواب من المعسكرين الخصمين في برلمان هونغ كونغ، أمس، داخل المجلس الذي أصاب أعماله الشلل منذ سبعة أشهر، في وقت سعى مشرعون مؤيدون للديمقراطية لمنع صدور قانون مثير للجدل يحظر إهانة النشيد الوطني الصيني.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي مشاهد الفوضى بعد أسابيع من خلاف دستوري أثارته بكين بالدعوة لإقالة نواب من المعارضة لعرقلتهم عمل الهيئة التشريعية. وتسبب الإرجاء المتكرر في إدانات غاضبة، الشهر الماضي، من جانب مكتب الارتباط، الذي يمثل بكين في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وجاءت مواجهات أمس بسبب خلاف حول من يسيطر على لجنة مجلس النواب التي تدقق في مشاريع القوانين قبل طرحها في المجلس.
ومنذ أشهر يعرقل النواب المؤيدون للديمقراطية انتخاب رئيس؛ أحد الأسلحة القليلة التي بقيت في جعبتهم في مجلس تشريعي منتخب جزئياً يغلب عليه الموالون لبكين.
وبعد ظهر أمس، جلست ستاري لي، النائبة البارزة المؤيدة لبكين، في مقعد الرئيس، لكن المشرعين المؤيدين للديمقراطية اتهموها بخرق القواعد المتبعة.
وتبعت ذلك مشاهد فوضى قام خلالها عناصر الأمن ونواب موالون لبكين بالوقوف حول لي، فيما تراشق أنصار المعسكرين بهواتف كانت تقوم بخدمة البث التدفقي وبلافتات احتجاجية.
صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها
صدامات في برلمان هونغ كونغ بين مؤيدي الصين ومعارضيها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة