الغنوشي لـ {الشرق الأوسط}: لم نعقد اتفاقات سرية مع أي مرشح

تونسيو الخارج يبدأون التصويت لاختيار رئيس من 22 متنافسا

الغنوشي لـ {الشرق الأوسط}:  لم نعقد اتفاقات سرية مع أي مرشح
TT

الغنوشي لـ {الشرق الأوسط}: لم نعقد اتفاقات سرية مع أي مرشح

الغنوشي لـ {الشرق الأوسط}:  لم نعقد اتفاقات سرية مع أي مرشح

شدد راشد الغنوشي على أن حركة النهضة التونسية التي يتزعمها, اختارت سياسة عدم تأييد أي من المرشحين الذين سيخوضون انتخابات الرئاسة يوم غد، ونفى في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن تكون «النهضة» عقدت اتفاقات من «وراء الستار» مع أي من المتنافسين.
ولدى سؤاله عن احتمال عمل حركة «النهضة» مع حركة «نداء تونس» التي حلت في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قال الغنوشي إن «بلادنا تحتاج إلى منطق التوافق وليس منطق الصراع». وأوضح أنه في حال عرض على حركة النهضة التعاون والمشاركة في الحكومة، فإنها ستدرس المشاركة في حكومة توافقية، وإذا لم يتم ذلك فستكون في صف المعارضة.
وفي رده على سؤال بشأن ما يتردد في تونس من مخاوف إزاء احتمال «انفراد» حزب «نداء تونس» بالحكم في حال فوز مرشحه الباجي قائد السبسي بالرئاسة، قال الغنوشي إنه لا يخشى هذا الأمر, مؤكدا أنه لا يمكن تحققه في تونس.
في غضون ذلك، بدأ التونسيون المقيمون في الخارج أمس التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية التي يتنافس فيها 22 مرشحا. ودعي نحو 390 ألف ناخب من أبناء الجالية التونسية (يقدر عددها بمليون شخص) إلى الإدلاء بأصواتهم في 399 مكتب اقتراع موزعة على 43 دولة. وسيستمر تصويت التونسيين في الخارج حتى يوم غد.

ويشارك في هذه الانتخابات الرئاسية 22 متنافسا، وفي حال لم يحصل أي مرشح على غالبية 50 في المائة زائدة صوتا واحدا، ستنظم دورة ثانية.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.