متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

وزير الحرس الوطني السعودي: سنتسلم قريبا طائرات «توماهوك» و«أباتشي»

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية
TT

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

أجرى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي, ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في واشنطن أمس, محادثات تطرقت لعلاقات التعاون بين البلدين وملفات أخرى أهمها جهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم {داعش}.
وقال الأمير متعب للصحافيين بعد اجتماعه مع هيغل وكبار المسؤولين في البنتاغون «ناقشنا جهود مكافحة الإرهاب، خاصة أن المملكة العربية السعودية هي أول من حارب الإرهاب وتشارك كجزء من المجتمع الدولي في التحالف ضد داعش». وأضاف أن «السعودية تربطها مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية قوية، والحرب على الإرهاب هدف مشترك للجميع ليعود الأمن والسلام لكافة دول المنطقة». ورأى الأمير متعب بن عبد الله أن «مكافحة تنظيم داعش تستدعي وجود قوات بريّة».
وحول محادثاته مع كبار القادة العسكريين الأميركيين لتسليح الحرس الوطني السعودي، قال الأمير متعب إن «الطائرات العمودية التي تعاقد الحرس الوطني على شرائها في هذه المرحلة تغطي الاحتياج نسبة لعدد من تم تأهيلهم من الطيارين, وهي تخضع لجاهزية القواعد في كل من الرياض وجدة والأحساء».
وأوضح أن «دفعة من طائرات التوماهوك والأباتشي ستصل إلى المملكة مطلع العام».



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله