متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

وزير الحرس الوطني السعودي: سنتسلم قريبا طائرات «توماهوك» و«أباتشي»

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية
TT

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

متعب بن عبد الله بعد لقائه هيغل: مكافحة «داعش» تستدعي قوات برية

أجرى الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني السعودي, ووزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل في واشنطن أمس, محادثات تطرقت لعلاقات التعاون بين البلدين وملفات أخرى أهمها جهود التحالف الدولي لمكافحة تنظيم {داعش}.
وقال الأمير متعب للصحافيين بعد اجتماعه مع هيغل وكبار المسؤولين في البنتاغون «ناقشنا جهود مكافحة الإرهاب، خاصة أن المملكة العربية السعودية هي أول من حارب الإرهاب وتشارك كجزء من المجتمع الدولي في التحالف ضد داعش». وأضاف أن «السعودية تربطها مع الولايات المتحدة شراكة استراتيجية قوية، والحرب على الإرهاب هدف مشترك للجميع ليعود الأمن والسلام لكافة دول المنطقة». ورأى الأمير متعب بن عبد الله أن «مكافحة تنظيم داعش تستدعي وجود قوات بريّة».
وحول محادثاته مع كبار القادة العسكريين الأميركيين لتسليح الحرس الوطني السعودي، قال الأمير متعب إن «الطائرات العمودية التي تعاقد الحرس الوطني على شرائها في هذه المرحلة تغطي الاحتياج نسبة لعدد من تم تأهيلهم من الطيارين, وهي تخضع لجاهزية القواعد في كل من الرياض وجدة والأحساء».
وأوضح أن «دفعة من طائرات التوماهوك والأباتشي ستصل إلى المملكة مطلع العام».



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.