بالصور... هكذا احتفل العالم بهزيمة النازية قبل 75 عامًا

مجموعة من النساء يحتفلن بالنصر في أحد شوارع تورنتو (نيويورك تايمز)
مجموعة من النساء يحتفلن بالنصر في أحد شوارع تورنتو (نيويورك تايمز)
TT

بالصور... هكذا احتفل العالم بهزيمة النازية قبل 75 عامًا

مجموعة من النساء يحتفلن بالنصر في أحد شوارع تورنتو (نيويورك تايمز)
مجموعة من النساء يحتفلن بالنصر في أحد شوارع تورنتو (نيويورك تايمز)

تحيي أوروبا والولايات المتحدة اليوم (الجمعة)، من دون احتفالات كبيرة بسبب انتشار فيروس «كورونا المستجد»، ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثامن من مايو (أيار) 1945.
وبسبب الوباء، أُلغيت الاحتفالات في الشوارع وتجمعات المحاربين القدامى.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية مجموعة من الصور لوكالات أنباء تبرز احتفال عدد من المواطنين الأوروبيين وفي الولايات المتحدة الأميركية بالنصر وانتهاء الحرب في الماضي.
وتُظهر الصور تجمع المئات في ميدان «تايم سكوير» بنيويورك للاحتفال. كما ظهرت احتفالات واسعة النطاق في مانهاتن.

وامتلأ ميدان «ريد سكوير» في موسكو بالزحام احتفالاً بالنصر.

كما احتفل الأطفال في بالتيمور، وهي كبرى مدن ولاية ميريلاند الأميركية.

والتُقطت صورة لمجموعة من الجنود الأميركيين في بورما (ميانمار حالياً) وهم يحملون إحدى الصحف المتوّجة بعنوان النصر في أوروبا.

وعرفت مجموعة من النساء خبر النصر من الصحف أيضاً في هامبورغ الألمانية، بعد أن ألقت القوات الجوية الملكية البريطانية الصحف في يوم النصر.

وظهرت فرحة مجموعة من جنود الجيش الثالث في دوفرين بألمانيا بعد بالنصر.

كما أوضحت لافتة في شارع نيويورك تُذكير للمواطنين بضرورة شراء سندات الحرب لدعم الاقتصاد في الولايات المتحدة.

 



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.