مقترح في الكونغرس بإطلاق اسم الطبيب «مكتشف كورونا» على شارع سفارة الصين

تكريم للطبيب الصيني لي وينليانغ في حرم جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تكريم للطبيب الصيني لي وينليانغ في حرم جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقترح في الكونغرس بإطلاق اسم الطبيب «مكتشف كورونا» على شارع سفارة الصين

تكريم للطبيب الصيني لي وينليانغ في حرم جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ف.ب)
تكريم للطبيب الصيني لي وينليانغ في حرم جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة (أرشيفية - أ.ف.ب)

اقترح أعضاء في الكونغرس الأميركي، أمس (الخميس)، إطلاق اسم طبيب «استشهد» في مدينة ووهان الصينية، واضطهدته السلطات لأنه كشف تهديد فيروس «كورونا» المستجد، على الشارع الذي تقع فيه السفارة الصينية في واشنطن.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، سيثير النص الذي تقدم به مجلسا الكونغرس غضب الصين بالتأكيد.
ويقترح النص تسمية الشارع الذي تقع فيه السفارة الصينية في واشنطن «لي وينليانغ بلازا» بدلاً من «إنترناشيونال بليس».
وكان لي وينليانغ طبيب العيون (34 عاماً)، أبلغ زملاءه في نهاية ديسمبر (كانون الأول) بظهور فيروس تاجي في مدينة ووهان، لكن الشرطة الصينية استدعته واتهمته «بنشر شائعات».
وأثارت وفاته بـ«كوفيد - 19» في فبراير (شباط) حزناً وغضباً على مواقع التواصل الاجتماعي وتحول إلى بطل وطني، فيما يتناقض مع وضع المسؤولين الذين يشتبه بأنهم حاولوا إخفاء مدى خطورة المرض.
وقال السيناتور الجمهوري توم كوتون المعروف بتشدده حيال الصين: «سنعمل على ألا يتم نسيان اسم لي وينليانغ أبداً، عبر وضعه بشكل دائم أمام سفارة بلده المسؤول عن موت عديدين، وهو أمر حاول لي تجنبه».
وكان أعضاء في الكونغرس اقترحوا في 2014 تسمية الشارع نفسه ليو تشياوبو، على اسم حائز جائزة «نوبل» للسلام الذي سجن بسبب انتقاداته للنظام الصيني.
لكن مجلس النواب رفض مشروع القانون بعدما أكد الرئيس حينذاك باراك أوباما أنه سيعطله لتجنب تسميم العلاقات بين واشنطن وبكين.
وبدا الرئيس الحالي دونالد ترمب حازماً حيال الصين التي يخوض معها حرباً تجارية قبل أن يحمّلها في الأسابيع الأخيرة مسؤولية انتشار الوباء.
واستهدفت دبلوماسية أسماء الشوارع دولاً أخرى، فقد وضع المجلس البلدي لواشنطن في 2018 لوحة تحمل اسم بوريس نيمتسوف المعارض للرئيس فلاديمير بوتين والذي اغتيل في موسكو في 2015. تحت نوافذ السفارة الروسية.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).