ترحيب إقليمي ودولي بالحكومة العراقية الجديدة

الكاظمي شدد على أولوية «سيادة العراق»... والقيادة السعودية هنأته

الكاظمي يتحدث أمام أعضاء البرلمان في بغداد أمس (أ.ب)
الكاظمي يتحدث أمام أعضاء البرلمان في بغداد أمس (أ.ب)
TT

ترحيب إقليمي ودولي بالحكومة العراقية الجديدة

الكاظمي يتحدث أمام أعضاء البرلمان في بغداد أمس (أ.ب)
الكاظمي يتحدث أمام أعضاء البرلمان في بغداد أمس (أ.ب)

حظيت الحكومة العراقية الجديدة برئاسة مدير جهاز المخابرات السابق مصطفى الكاظمي، بدعم غير مسبوق داخلياً وخارجياً، وأيضاً بترحيب إقليمي ودولي، مباشرة بعد منحها ثقة البرلمان فجر أمس.
وكان البرلمان العراقي قد عقد مساء أول من أمس، جلسة للتصويت على تشكيلة حكومة الكاظمي، استمرت حتى فجر أمس، لتنال بعدها الثقة لـ15 وزيراً، وحجبها عن 5 مرشحين، بينما بقيت وزارتا الخارجية والنفط شاغرتين.
وتعهد الكاظمي بعد نيل الثقة مواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك إجراء تحقيق في عملية قتل المتظاهرين خلال مظاهرات أكتوبر (تشرين الأول)، ومواجهة جائحة «كورونا»، والأزمة الاقتصادية، وإجراء انتخابات مبكرة. وشدد على أولوية «سيادة العراق وأمنه واستقراره وازدهاره».
وهنأت القيادة السعودية رئيس الوزراء العراقي، بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة في بلاده، ونيل ثقة مجلس النواب. وأرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة للكاظمي، وتمنياته له بدوام التوفيق. كما أرسل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أيضاً برقية تهنئة.
وأعلنت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، دعم حكومة الكاظمي، مشيرة إلى تمديد إعفاء العراق في شراء الكهرباء من إيران لمدة 120 يوماً، وهي مهلة يحتاجها العراق بقوة خلال فصل الصيف.
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.