مسودة الدستور الجزائري تطرح «تعيين نائب للرئيس»

مسودة الدستور الجزائري تطرح «تعيين نائب للرئيس»
TT

مسودة الدستور الجزائري تطرح «تعيين نائب للرئيس»

مسودة الدستور الجزائري تطرح «تعيين نائب للرئيس»

كشفت الرئاسة الجزائرية، أمس، عن مشروع الدستور الجديد، مؤكدة أن مضامينه لا تزال «مجرد مسودة قابلة للتعديل والحذف والزيادة».
وتطرح المسودة أفكاراً عدة، أبرزها «تعيين نائب لرئيس الجمهورية»، وإلغاء الثلث الرئاسي من مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان). وتشير مسودة الدستور أيضاً إلى عودة منصب «رئيس الحكومة»، بدل «الوزير الأول» الحالية، وهو ما فسّره متابعون بأن رئيس الحكومة سيجري تعيينه مجدداً من قبل رئيس الجمهورية، ولن يكون بالضرورة كما هو الحال الآن من الحزب الفائر بالأغلبية في الانتخابات التشريعية.
وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد عيّن في 7 يناير (كانون الثاني) الماضي اللجنة المختصة بإعداد مسودة الدستور الجديد، برئاسة أحمد لعرابة. وأجرى مشاورات مع أحزاب، وشخصيات وطنية، وأخرى من منظمات المجتمع المدني، والصحافة، بشأن إعداد الدستور الجديد. ومن المفترض أن تعرض مسودة الدستور على البرلمان بغرفتيه، لمناقشتها قبل إجراء استفتاء شعبي على التعديلات.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.