ترمب يتمسّك بإشراك الصين في محادثات الحد من التسلح مع روسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ب)

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في إجراء محادثات الحد من التسلح، وشدد على أنه يريد إشراك الصين فيها.
واستبعدت بكين من قبل أن تكون جزءا مما كانت سابقا اتفاقات ثنائية للحد من التسلح بين واشنطن وموسكو، صاحبتي أكبر ترسانتبن نوويتين في العالم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال البيت الأبيض في بيان صدر عقب المكالمة الهاتفية مع بوتين: «الرئيس ترمب أعاد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالحد الفعال للتسلح الذي لا يشمل فقط روسيا بل الصين أيضا، ويتطلع إلى محادثات في المستقبل لتجنب أي سباق تسلح مكلف».
ومن بين اتفاقات الحد من التسلح السابقة، لا يزال اتفاق واحد فقط بين روسيا والولايات المتحدة سارياً، وهو معاهدة نيو «ستارت» التي ينتهي أجلها العام المقبل، وهي تراقب حجم ترسانتي البلدين من الأسلحة النووية، وتشمل إضافة إلى ذلك عمليات تفتيش ومراقبة.
وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد انسحبتا من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى «آي إن إف» العام الماضي.
واتهمت واشنطن موسكو بالاحتيال، لكنها سلطت الضوء أيضا على عدم اهتمامها بالالتزام بمعاهدات لا تكون الصين طرفا فيها، في ظل تصاعد مركز بكين كقوة عالمية.