الصين: باحثو مختبر ووهان تلقوا تدريبات في فرنسا والولايات المتحدة

أحد العاملين في مختبر ووهان الصيني (أرشيفية - أ.ف.ب)
أحد العاملين في مختبر ووهان الصيني (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الصين: باحثو مختبر ووهان تلقوا تدريبات في فرنسا والولايات المتحدة

أحد العاملين في مختبر ووهان الصيني (أرشيفية - أ.ف.ب)
أحد العاملين في مختبر ووهان الصيني (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم (الخميس)، أن باحثي مختبر ووهان الذي تتهمه واشنطن بأنه وراء نشر فيروس كورونا المستجد، تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة وفرنسا، وذلك في ظل الجدل القائم بين بكين وواشنطن حول منشأ الفيروس.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يشكّل مختبر «بي 4» التابع لمعهد دراسة الحُميات في مدينة ووهان الصينية حيث ظهر «كوفيد – 19» العام الماضي، موضوع فرضيات تتحدث عن أن الفيروس تسرب منه قبل أن يجتاح العالم أجمع. وأكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأحد، أنه يملك «أدلة هائلة» تثبت تلك الفرضية التي تنفيها بكين نفياً قاطعاً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية، هوا شونيينغ، الخميس: «مختبر بي4 في ووهان هو (ثمرة) تعاون بين الحكومتين الصينية والفرنسية»، وأضافت «تصميم وإدارة وبناء هذا المختبر تحترم جميعها المعايير الدولية الصارمة، وأول موظفيه تدربوا في مختبرات من نوع بي4 في الولايات المتحدة وفرنسا».
وحظي المختبر عام 2017 بشهادة رسمية خلال احتفال حضره رئيس وزراء فرنسا حينها برنار كازنوف، وكان تأسيسه ثمرة اتفاق بين فرنسا والصين عام 2004.
وأشارت هوا إلى أن معداته «تخضع للفحص كل عام من جانب طرف ثالث توافق عليه الدولة»، مؤكدة من جديد أن «بومبيو لا يملك أي دليل يمكن أن يؤكد أن (كوفيد – 19) تسرب من هذا الموقع»، وقالت «إنه يتحدث بشكل غير مترابط».
ويتفق معظم الخبراء على أن الفيروس انتقل بشكل طبيعي من حيوان إلى إنسان في موقع قد يكون سوق ووهان الذي تباع فيه حيوانات برية حيّة.
ونجحت الصين في السيطرة على الوباء، وسجلت 83 ألف إصابة، بينها 4633 وفاة، وفق الأرقام الرسمية، أما الولايات المتحدة، فباتت البلد الأكثر تأثراً بالوباء في العالم مع تسجيلها أكثر من 73 ألف وفاة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.