«فولفو» تقرر توسيع قاعدتها العمالية بعد عودة مبيعاتها إلى الانتعاش

«فولفو» تقرر توسيع قاعدتها العمالية بعد عودة مبيعاتها إلى الانتعاش
TT

«فولفو» تقرر توسيع قاعدتها العمالية بعد عودة مبيعاتها إلى الانتعاش

«فولفو» تقرر توسيع قاعدتها العمالية بعد عودة مبيعاتها إلى الانتعاش

بعد أن شهدت مبيعات سيارات «فولفو»، في السنوات الأخيرة، هبوطا حادا حمل الشركة الأميركية المالكة لها، «فورد كورب» على التخلي عن ملكيتها لشركة «شيغيانغ جيلي» الصينية، عادت «فولفو» بقوة إلى سوق السيارات الفارهة الذي تسيطر عليها منذ وقت طويل «بي إم دبليو» و«مرسيدس» و«أودي» الألمانية.
معرض باريس الدولي للسيارات، الذي نظم الشهر الماضي، كشف عودة «فولفو» إلى ساحة المنافسة الدولية بقوة على استعادة سمعتها بوصفها واحدة من أفضل السيارات أداء وجودة.
في معرض باريس، طرحت الشركة السويدية طراز «إكس سي 90» الرياضي بوصفها أول سيارة جديدة بالكامل تطرحها منذ انتقال ملكيتها إلى الصينيين.
وفي حديث أجراه مع الصحافيين على هامش المعرض، قال رئيس قسم التطوير في «فولفو»، بيتر ميرتينز، إن الشركة «ستنافس بقوة في كل المجالات التي تعمل فيها»، فيما تحدث الرئيس التنفيذي للشركة، هاكان سامويلسون، الذي أعاد الشركة إلى الربحية عام 2013، عن أن استقلالية الشركة تحت قيادة الملاك الصينيين تتناسب مع الحاجة إلى مزيد من المسؤوليات.
وفي قرار يعكس تفاؤل «فولفو» بانتعاش مبيعاتها، أعلنت الشركة، في استوكهولم، عن أنها تعتزم إيجاد 1300 وظيفة إضافية في مصنعها الرئيس بالسويد، مرجعة هذا القرار إلى ازدياد الطلب على سيارتها الجديدة.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة في تطبيق نوبة عمل ثالثة في مصنع تورسلاندا في مدينة غوثينبورغ خلال الربع الأول من العام المقبل، عندما يبدأ إنتاج سيارة «فولفو» الجديدة «إكس سي 90» الرياضية.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي للشركة، هاكان سامويلسون، للإذاعة السويدية: «سوف نبدأ في التعيين على الفور على اعتبار أن عملية العثور على 1300 موظف سوف تستغرق وقتا».
وبعد أن كان مصنع «فولفو» في تورسلاندا يشغل نوبة عمل ثالثة في ربيع 2008، جرى إلغاؤها في الخريف بعد تراجع مبيعات سياراتها في أعقاب أزمة اليورو المالية مما اضطر 2500 موظف لترك عملهم بالشركة.
وتقول شركة «فولفو كارز» إن مبيعات سياراتها ارتفعت بنسبة 9 في المائة بين يناير (كانون الثاني) وسبتمبر (أيلول) الماضيين. وتوقعت أن يصل إجمالي مبيعات عام 2014 بأكمله إلى 470 ألف سيارة أي بارتفاع تبلغ نسبته 10 في المائة مقارنة بعام 2013.
يذكر أن شركة «زهيغانغ جيلى هولدينغ» الصينية كانت قد استحوذت على شركة «فولفو» السويدية عام 2010 من مالكها السابق، شركة «فورد» الأميركية.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.