بدء محاكمة نرويجي متهم بإطلاق النار على مسجد في أغسطس الماضي

النرويجي فيليب مانشاوس برفقة محاميته (أرشيف - رويترز)
النرويجي فيليب مانشاوس برفقة محاميته (أرشيف - رويترز)
TT

بدء محاكمة نرويجي متهم بإطلاق النار على مسجد في أغسطس الماضي

النرويجي فيليب مانشاوس برفقة محاميته (أرشيف - رويترز)
النرويجي فيليب مانشاوس برفقة محاميته (أرشيف - رويترز)

من المقرر أن تبدأ محكمة نرويجية اليوم (الخميس) جلساتها لمحاكمة رجل متهم بإطلاق النار على مسجد بالقرب من أوسلو في أغسطس (آب) الماضي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويواجه فيليب مانشاوس، البالغ من العمر 22 عاماً، اتهامات بمحاولة القتل والإرهاب، على خلفية الهجوم على مسجد في 10 أغسطس الماضي في بلدة بارون، غرب أوسلو.
ولم يصب أي شخص في الحادث الذي وقع في مسجد مركز النور الإسلامي، عندما تمكن شخصان من السيطرة على مانشاوس بعد اشتباك.
وكان مانشاوس يحمل بندقية صيد ومسدساً عندما دخل المسجد.
وتوصلت الشرطة إلى أن مانشاوس كان ينفذ الهجوم بمفرده.
وذكرت وسائل الإعلام النرويجية أن مانشاوس نشر رسالة يشيد فيها بحادث إطلاق النار في مسجدين في مدينة كرايستشيرش، في نيوزيلندا في مارس (آذار) 2019. وذلك قبل ساعات من قيامه بتنفيذ الهجوم.
كما يُتهم مانشاوس بالقتل، عقب العثور على جثة أخته غير البيولوجية البالغة من العمر 17 عاماً التي تم تبنيها من الصين، في منزله في باروم في نفس يوم تنفيذه للهجوم على المسجد. وقد ظهر أن الفتاة تعرضت للطعن أربع مرات.
واعترف مانشاوس بارتكاب الهجوم على المسجد والقتل، ولكنه لم يقر بأنه مذنب.
ومن المقرر استمرار المحاكمة حتى 26 مايو (أيار) الجاري.


مقالات ذات صلة

تونس: «عملية بيضاء» حول سجن يضم آلاف السجناء بينهم «إرهابيون»

أفريقيا الرئيس التونسي في زيارة سابقة لزنازين سجن المرناقية (موقع الرئاسة التونسية)

تونس: «عملية بيضاء» حول سجن يضم آلاف السجناء بينهم «إرهابيون»

كشفت مصادر رسمية من وزارة الداخلية التونسية، أن قوات الأمن أوقفت مؤخراً أكثر من 300 من بين «المفتش عنهم» في قضايا أمنية مختلفة، بينها الإرهاب وتهريب البشر.

كمال بن يونس (تونس)
آسيا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بعضو وفد «طالبان» الحاج محمد سهيل شاينا خلال محادثات سابقة (إعلام أفغاني)

«طالبان» تطمح إلى الحصول على معدات دفاعية روسية

كشف مسؤولون رفيعو المستوى في وزارة الدفاع الأفغانية عن عزم حركة «طالبان» على الحصول في المستقبل «عندما تكون الظروف مواتية» على أنظمة دفاع جوي روسية.

عمر فاروق (آسلام آباد)
شؤون إقليمية موقع سقوط المسيّرة التركية في كركوك (إكس) play-circle 00:24

أنقرة تتحرى مع بغداد عن مسيّرة «أُسقطت» في كركوك

أكدت تركيا أنها والعراق لديهما إرادة قوية ومشتركة بمجال مكافحة الإرهاب كما عدّ البلدان أن تعاونهما بمشروع «طريق التنمية» سيقدم مساهمة كبيرة لجميع الدول المشاركة

سعيد عبد الرازق (أنقرة:)
أفريقيا وزير الخارجية الروسي رفقة وزيرة خارجية السنغال في موسكو (صحافة سنغالية)

على خطى الجيران... هل تتقرب السنغال من روسيا؟

زارت وزيرة خارجية السنغال ياسين فال، الخميس، العاصمة الروسية موسكو؛ حيث عقدت جلسة عمل مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعقبها مؤتمر صحافي مشترك.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية تركيا تعدّ وجودها العسكري في سوريا ضماناً لوحدتها (إكس)

تركيا: لا يجب التعامل مع أزمة سوريا على أنها مجمّدة

أكدت تركيا أن الحل الدائم الوحيد للأزمة السورية يكمن في إقامة سوريا تحكمها إرادة جميع السوريين مع الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».