استقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية

استقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية
TT

استقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية

استقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الكويتية

أعلن رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم في وقت مبكر فجر اليوم (الخميس)، عن تقديم استقالة مسببة إلى وزير المالية براك الشيتان اعتباراً من بداية يونيو المقبل.
وأوضح الجاسم أنه رفع استقالته إلى وزير المالية براك الشيتان، بينما رفض الإفصاح عن أسباب الاستقالة.
وأضاف الجاسم: نريد كل الخير للناقل الوطني في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم والكويت جراء انتشار فيروس كورونا الجديد.
وسرت أنباء، بعد نحو ساعة أن استقالة رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم «ما زالت قيد البحث» ولم يتم البت بشأنها، في وقت كشفت مصادر عن دعوات من مسؤولين بارزين للجاسم بالعدول عن الاستقالة.
وقالت إنه «أكد حرصه على التنسيق والتعاون بما يخدم المصلحة العامة».
وتأتي استقالة الجاسم بعد أن أنهت الكويت أكبر عملية إجلاء في تاريخها لمواطنيها من 58 دولة حيث سيرت نحو 185 رحلة طيران شاركت فيها الخطوط الكويتية وشركات طيران أخرى.



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.