«كوفيد ـ 19» يصيب 90 ألفاً من طواقم الرعاية الصحية

وفيات العالم 257 ألفاً

«كوفيد ـ 19» يصيب 90 ألفاً من طواقم الرعاية الصحية
TT

«كوفيد ـ 19» يصيب 90 ألفاً من طواقم الرعاية الصحية

«كوفيد ـ 19» يصيب 90 ألفاً من طواقم الرعاية الصحية

قال «المجلس الدولي للممرضين والممرضات»، أمس (الأربعاء) إن ما لا يقل عن 90 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية في شتى أنحاء العالم أصيبوا بـ«كوفيد19»، وربما ضعف هذا العدد، وسط تقارير عن استمرار النقص في أدوات الحماية.
وذكر المجلس في بيان نقلته «رويترز» أن المرض أدى إلى وفاة أكثر من 260 من طواقم التمريض، وحثّ السلطات على الاحتفاظ بسجلات أكثر دقة للمساعدة على منع انتشار الفيروس بين العاملين الصحيين والمرضى.
وتسبب فيروس «كورونا» المستجدّ في وفاة ما لا يقل عن 257.687 ألف شخص منذ ظهور الوباء في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق إحصاء يستند الى مصادر رسمية جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية حتى صباح الأربعاء. وجرى تسجيل أكثر من 3.675.860 إصابة في 195 بلداً ومنطقة، من بينها تماثل ما لا يقل عن 1.138.800 للشفاء.
والإحصاءات التي تعتمد على بيانات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية من السلطات الوطنية ومنظمة الصحة العالمية ربما تعكس فقط جزءاً يسيراً من الرقم الحقيقي للإصابات.
وبعض البلدان يجري فحوصاً فقط للحالات الجادة.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى عدد إجمالي من الوفيات بلغ 71.078 من أصل 1.204.475 إصابة، فيما أعلن عن شفاء ما لا يقل عن 189.791 مصاباً.
واحتلت بريطانيا الآن المرتبة الثانية لأعلى حصيلة مع تسجيل 29.427 وفاة من أصل 194.990 إصابة. والثلاثاء وضعت وكالات الصحة البريطانية العدد عند 32 ألفاً. لكن هذه الإحصاءات تشمل فقط الحالات التي يشتبه أن «كوفيد19» هو المسبب الوحيد للوفاة فيها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية.
وسجلت إيطاليا التي كانت في وقت ما مركز تفشي الوباء في أوروبا 29.315 وفاة و213.013 إصابة، وإسبانيا 25.857 وفاة و220.325 إصابة، وفرنسا 25.531 وفاة و170.551 حالة. وأعلنت الصين، باستثناء هونغ كونغ وماكاو، 4.633 وفاة و82.883 إصابة و77.911 حالة شفاء.
وبلغ اجمالي عدد الوفيات في أوروبا 148.068 حالة، والإصابات 1.609.203، وفي الولايات المتحدة وكندا 75.199 وفاة و1.266.435 إصابة، وفي أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 15.413 وفاة و286.837 إصابة، وفي آسيا 9.754 وفاة و259.469 إصابة، والشرق الأوسط 7.220 وفاة و196.826 إصابة، وإفريقيا 1.909 وفاة و48.897 إصابة، وأوقيانيا 124 وفاة من أصل 8.202 إصابة.
ويلاحظ أنه بسبب التصحيحات التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر لبيانات الوفيات والإصابات، فإن الأرقام التي يتم تحديثها في الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتوافق تماماً مع أرقام اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».