أحمد الخميس: لا نقبل الإساءة لضيوفنا.. وقرار إبعاد المحطب قانوني وليس فيه تدرج

أمين اتحاد الكرة السعودي قال إن «الإعلام» مسؤول عن غياب الجمهور في الخليجية

أحمد الخميس
أحمد الخميس
TT

أحمد الخميس: لا نقبل الإساءة لضيوفنا.. وقرار إبعاد المحطب قانوني وليس فيه تدرج

أحمد الخميس
أحمد الخميس

رفض أحمد الخميس مدير اللجنة العليا لكأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم الرد على تصريحات الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس الوفد الكويتي حينما أكد أنه استوعب الآن لماذا قاطعت الجماهير السعودية مباريات خليجي 22 وأن السبب في ذلك العمل الذي يقدمه اتحاد الكرة وتحديدا أحمد الخميس، مشددا على أنه لن يعلق على هذه التصريحات احتراما منه لضيوف المملكة خاصة أنه تعلم من قادته ذلك في العمل.
وقال في تصريح خص به «الشرق الأوسط»: مهما كانت قسوة التصريحات الصادرة من ضيوفنا في البطولة وخاصة الشيخ أحمد الفهد الصباح إلا أنني سأعمل على راحته وسأتحمل ما يصدر منه تقديرا مني لبلدي التي علمتني كيف أحترم الضيوف..!
وتابع قائلا: عقوبة المنسق الإعلامي الكويتي طلال المحطب كانت طبيعية جدا لأننا نتعامل معه كمنسق إعلامي وحديثه تلفزيونيا كان إساءة إعلامية لمسؤول وضيف في المملكة واللجنة الفنية أقرت وأجمعت على إساءته ما عدا سهو السهو الذي يشغل منصب أمين السر في اتحاد الكرة الكويتي وعضوا في اللجنة الفنية والفقرة 16 من المادة العاشرة في نص لائحة اللجنة توصي بسحب البطاقة للمنسق الإعلامي وتجبره على مغادرة مقر الوفود وهذا ما حدث وغير صحيح ما ذكره الشيخ أحمد الفهد بأنه يجب التدرج في العقوبة ونص اللائحة واضح واتفق عليه أعضاء اللجنة الفنية.
وشدد الخميس على أنه من الطبيعي جدا أن يكون في أي عمل يقدم أخطاء وفي بعض مراحل العمل يكون هناك تغيير وهناك من بذل جهدا ويشكر عليه مثل الزميل محمد باريان الذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة الإعلامية في اللجنة العليا للبطولة ولكن بعض الأوقات تحتاج إلى تغيير في طريقة العمل وهذا ما تم فعلا.
وفيما يخص غياب الجماهير السعودية عن البطولة قال الخميس: هذه حالة تحتاج للدراسة محملا الإعلام عدم تحفيز الجماهير قبل البطولة. وأضاف: كان على الجميع التعامل مع الأخضر على أنه منتخب المملكة بغض النظر من يمثل فهذا منتخب الوطن وليس منتخب لوبيز أو اللاعب الفلاني أو غيره من اللاعبين وهذا ما لم يحدث.
وبين الخميس أنه لم يطلع على ميزانية اتحاد كرة القدم السعودي التي انتقد فيها الأمير عبد الله بن مساعد بطء المسؤولين في الاتحاد في رفعها إلى رعاية الشباب قبل أيام مؤكدا أنها من اختصاص اللجنة المالية في الاتحاد وأنه يحترم وجهة نظر الأمير عبد الله بن مساعد والذي يسعى لتخفيض ديون اتحاد الكرة.
وجدد الخميس احترامه الكبير للشيخ أحمد الفهد مهما كان الاختلاف في العمل أو الرأي وأنهم يظلون ويبقون إخوة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.